مجتمع
باشازاده: الاجتماعات برجالات الدين تؤثر إيجابيا على علاقات الصداقة
باكو، 1 ديسمبر، أذرتاج
قال الحاج الله شكور باشازاده إن الاجتماعات المنعقدة مع رجالات الدين لروسيا وأذربيجان وايران تؤثر إيجابيا في المستقبل على علاقات حسن الجوار والصداقة والاخوة.
وصرح باشازاده رئيس إدارة مسلمي القوقاز ورئيس المجلس الديني الأعلى لشعوب القوقاز في تصريح له لصحفيين في أروقة المؤتمر الدولي المنعقد في اول ديسمبر اليوم في عاصمة أذربيجان باكو على موضوع "تقاليد التسامح الديني في القوقاز ونموذج أذربيجان للتعددية الثقافية" بمشاركة أعضاء المجلس الديني الأعلى ورجالات الدولة والدين ومسؤولين عن كنيستي روسيا وجورجيا الاورثوذكسيتين وسفراء عدد من الدول في البلد، بأن فعاليات هذا المؤتمر الدولي تخدم للسلام والحفاظ عليه في القوقاز في ظل الاصطدامات الجارية عبر العالم على أساس الدين والقومية والعرق وغيرها: "تم تأسيس المجلس الديني الأعلى للقوقاز في أذربيجان من اجل صيانة القيم الوطنية الأخلاقية. هذا له بالغ الأهمية بالنسبة لشعوب القوقاز ونتعاون ونتساند بفضله بعضنا بعضا ونستطيع معالجة المشاكل متبادلين."
وأشار باشازاده خاصة إلى أن شمال القوقاز خالية في الوقت الحاضر عن النزاعات والاصطدامات واصفا هذا بدليل على أن المجلس الديني الأعلى ورجالات الدين المشاركين اليوم في المؤتمر الدولي قد بذلوا جهودا قصوى من اجل التوصل إلى هذه الهدنة الشاملة: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد أن تولى السلطة في روسيا وقعت تغيرات وتحولات جذرية في القوقاز وزد عليه تغير مواقف وانظار إلى القوقاز في ظل ظهور الاستقرار والهدنة فيها وهي تستمر حاليا. ولا شك في أن القوقاز تزدهر حاليا مع أذربيجان وتتطور. ودولة أذربيجان تعير بالغ الأهمية هي الأخرى لذلك. كما كان الزعيم العام للشعب الأذربيجاني يخصص أهمية كبيرة للمجلس الديني الأعلى القوقازي. وفي الوقت الحاضر، يعير الرئيس الأذربيجاني الهام علييف أهمية بالغة لهذه المؤسسة مواصلا بنجاح السياسة البصيرة والحكيمة المنتهجة من جانب الزعيم العام."