سياسة
اسماعيلوف: مناداة 2017م بعام "التضامن الإسلامي" في أذربيجان رسالة بالغة الأهمية للعالم الإسلامي
باكو، 13 يناير، أذرتاج
قال جوندوز اسماعيلوف إن مناداة سنة عام 2017م بـ "عام التضامن الإسلامي" في أذربيجان من جانب الرئيس الهام علييف ليست من باب الصدفة بل هي رسالة بالغة الأهمية إلى العالم الإسلامي باسره من أذربيجان.
وأوضح اسماعيلوف نائب رئيس اللجنة الحكومية لشؤون المؤسسات الدينية أن أذربيجان كانت تاريخيا مركزا من المراكز الثقافية والدينية الرئيسية للعالم الإسلامي. وفي الوقت ذاته، أضاف البلد ذخره الجسيم إلى ثقافة الإسلام وعلومه. وبالتوازي، كان دائما نموذجا للعالم الإسلامي بمواقفه من العلمانية والحوار الحضاري والديني والحداثة. وبعبارة أخرى، أذربيجان نموذجٌ للعالم الإسلامي إزاء الغرب وللغرب إزاء الشرق.
وابلغ نائب رئيس اللجنة أن هذه السياسة التي وُضع حجرُها الأساسي من جانب الزعيم العام للشعب الأذربيجاني حيدر علييف يواصل انتهاجها بنجاح الرئيسُ الهام علييف اليوم. أذربيجان لم تشهد أبدا صراعات على أساس ديني او طائفي. وليس من باب الصدفة أن أذربيجان بعد أن أعادت بناء استقلالها تم إصلاح جميع الآثار الدينية بها. كما أصبحت أرضًا أقيمت عليها صلاة الوحدة والتوحد بتوحيد صفوف الشيعة واهل السنة لأول مرة في العالم الإسلامي وذلك بمسجد حيدر وسط باكو. نموذج الأخوة هذا ثمار السياسة المنتهجة من جانب دولة أذربيجان.