سياسة
الخارجية تعلن أولوياتها بشأن عام "التضامن الإسلامي"
باكو، 16 يناير، أذرتاج
قال حكمت حاجييف إن وزارة الخارجية تعمل على فعاليات خاصة ستحققها بشأن مناداة عام 2017م بعام " التضامن الإسلامي" من جانب الرئيس الهام علييف.
وأوضح حاجييف الناطق باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية ردا على استفسار وكالة أذرتاج أن تعزيز التضامن الإسلامي مسألة من المسائل الأولوية في السياسة الخارجية الأذربيجانية بوجه البلد عضوا نشطا في منظمة التعاون الإسلامي: " ومن هذا المنطلق، تساهم أذربيجان في تحقيق مبادرات تخدم للتضامن الإسلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي وسائر الفعاليات الرامية إلى تعزيز المنظمة من حيث المؤسسات والإصلاحات بها وزيادة نفوذها في السياسة العالمية والإقليمية. وتشدد أذربيجان فعالياتها نحو كل هذه عام 2017م تشديدا إضافيا."
وأضاف مسؤول الوزارة أن استضافة أذربيجان الدورة الرابعة من ألعاب التضامن الإسلامي هذا العام تأتي من الفعاليات المهمة التي تخدم للتضامن الإسلامي.
وابلغ حاجييف إن الوزير ايلمار محمدياروف يشارك في اجتماع غير اعتيادي لمجلس الوزراء للمنظمة بمدينة كوالا لمبر عاصمة ماليزيا في التاسع عشر من يناير 2017م الجاري تكريسا لأوضاع المسلمين في روهينغيا في ميانمار مفيدا أن مشاركة أذربيجان في هذا الاجتماع نموذج آخر لأهمية تعيرها للتضامن الإسلامي.
وزاد أن البعثات الدبلوماسية الأذربيجاني في الخارج خاصة في البلدان العربية الإسلامية ستعمل عن كثب مع الهياكل الحكومية وغير الحكومية المحلية بما فيه وسائل الإعلام وممثلين عن المجتمع المدني ومراكز الأبحاث العلمية من اجل تبليغ ودعاية هذه الأغراض بشأن مناداة عام 2017م بعام "التضامن الإسلامي" في أذربيجان.