مجتمع
أذربيجان تطلب الإنتربول بتوقيف 7 أجانب بينهم مواطنو إسبانيا وبريطانيا ولكسمبورغ والبرلمانيون الأوروبيون
باكو، 22 فبراير، أذرتاج
في ظل استمرار بعض من مواطني البلدان الأجانب انتهاك معايير القانون الدولي علانية وعمدا بالاستهانة بتحذيرات رسمية تصدر عن المؤسسات المعنية لبلادهم بالقيام بزيارات متعددة لاراضي أذربيجان المحتلة تحت ذرائع مختلفة، لا بل اقدامهم على تشجيع أغيارهم على ارتكاب مثل الجرائم الدولية باشرت أجهزة أذربيجان ذات الصلة اتخاذ خطوات قانونية ضرورية وفق مبادئ القانون الجنائي الأذربيجاني والدولي.
وجاء في بيان صدر اليوم عن النيابة العامة أن إدارة التحقيق في الجرائم الكبرى لدى النيابة العامة الأذربيجانية حررت ملفات جنائية طبقا لمواد القانون الجنائي الأذربيجاني ذات الصلة بحق موظف معهد البيولوجيا الجزيئية لأكاديمية العلوم الوطنية الارمينية ليفون يبيسكوبوسيان وباحثة المتحث الاسباني الوطني العلمي للطبيعة يولاندا فرنانديز خالفو / Yolanda Fernandez-Jalvo / ومديرة "مشروع أزوخ" بمتحف بلانفورد البريطاني تانيا كينغ / Tania King / والباحث العلمي لمتحف لندن لتاريخ الطبيعة بيتر اندريوس / Peter Andrews / بسبب قيامهم منذ عام 2002م بالحفريات الأثرية في محيط كهف أزيخ الواقع على أراضي أذربيجان المحتلة بمشاركة ودعم متحف الطبيعة الوطنية الاسبانية ووزارة العلم والتكنولوجيا الاسبانية وجامعة غالواي البريطانية وفرع لندن للاتحاد الخيري الأرميني العام / Armenian General Benevolent Union / بعد اكتشاف شبهات جذرية على ما ينسب إلى المذكورين والمؤسسات المذكورة أعلاه ويجري التحقيق الشامل.
وبعثت النيابة العامة بطلبات رسمية إلى الشرطة الدولية الانتربول تطالبها بتوقيفهم وتسليمهم إلى أذربيجان بحكم قرارات صدرت عن المحكمة المحلية بتهم تنسب اليهم وفقا مواد القانون الجنائي الأذربيجاني.
كما أن النيابة العامة أرسلت إلى الشرطة الدولية الإنتربول صكوك شرعية صدرت عن المحكمة المعنية بطلب توقيفهم وتسليمهم إلى أذربيجان في تحقيق الملفات الجنائية المحررة بحق أعضاء البرلمان الأوروبي فرانك انجيل / Frank Engel / مواطن لكسمبورغ وايليني تيوخاروس مواطنة جمهورية قبرص ويارومير شتيتينا مواطن التشيك بقيامهم بالادلاء بتصريحات لوسائل الاعلام الجماهيرية من اجل دعاية نظام الكيان الانفصالي غير المعترف به على المستوى الدولي باسم "جمهورية قراباغ الجبلي" على الأراضي المحتلة الأذربيجانية وبعرضهم نظام الكيان الانفصالي القائم لاقانونيا على أراضي أذربيجان المحتلة وتقديمهم إياه بصفة "دولة مستقلة" في الفعاليات والمؤتمرات الدولية التي يحضرونها وزياراتهم العديدة للأراضي المحتلة الأذربيجانية عبورا غير المنافذ القانونية الحدودية لجمهورية أذربيجان خاصة زيارتهم الأخيرة في 20 فبراير 2017م للمشاركة في ما أقيم على أراضي أذربيجان المحتلة باسم "استفتاء عام" مزعوم بصفة "مراقبين" بعد العثور على دلائل واضحة تدل على ارتكابهم ما ينسب اليهم من الجرائم الكبرى.