الذاكرة الدموية
احياء ذكرى ضحايا مجزرة خوجالي في سومغايت
سومغايت، 24 فبراير / شباط، أذرتاج
اقامت إدارة سومغايت العامة للشباب والرياضة ومجلس المدرسين الشباب لدى فرع العليم السومغايتي ومركز حيدر علييف بالمدينة حفلا تأبينيا تخليدا لذكرى ضحايا مجزرة خوجالي بمناسبة الذكرى السنوي الـ 25 للابادة الجماعية المشار اليها.
وتفقد مشاركون في البداية معرض صور ولوحات "العدالة لخوجالي" من صنع تلاميذ مركز الابداع الشبابي.
ثم عرض على المشاركين شريط فيديو عكس عن الإبادة الجماعية المرتكبة من قبل قوات الاحتلال الأرميني.
وتحدث جاود علي اكبروف وعلي ايوبوف بكونهما شاهدي عيان تلك الاحداث الدموية عن لحظات مريعة لذلك اليوم ووقائع التعذيب والقتل الهمجي داعين الشباب لدراسة التاريخ الوطني باهتمام ودقة لتلقن دروس مهمة منه وتعريف المجتمع الدولي.
ويجدر بالذكر ان مجزرة خوجالي وقعت في 26 فبراير عام 1992 على يدي الوحدات المسلحة الأرمينية المدعومة بفرقة المشاة رقم 366 من جيش الاتحاد السوفيتي السابق المتمركزة في ذلك الوقت بمدينة خانكندي.
وقد قتل جراء مذبحة خوجالي 613 شخصا، وأخذ 1275 من السكان المسالمين العزل رهائن. بينما لا يزال مصير 150 شخصا منهم 68 امرأة و26 طفلا مجهولا حتى اليوم. ونتيجة للمأساة أصبح أكثر من 1000 شخص من السكان المسالمين معوقين بعد إصابتهم برصاص العدو. وكان من بين القتلى 106 نساء، و83 طفلا صغير السن، و70 مسنا ومن بين المعوقين 76 شخصا من المراهقين والمراهقات.
وأبادت في هذه الجريمة العسكرية والسياسية 8 عائلات بالكامل، وفقد 25 طفلا والديهم، كما فقد 130 طفلا أحد والديهم. ومن أولئك الذين استشهدوا 56 شخصا قتلوا بوحشية غير مسبوقة وبلا هوادة حيث تم إحراقهم أحياءً وسلخ جلد رؤوسهم وقطع رؤوسهم واقتلاع أعينهم، وبقر بطون النساء الحوامل بالحراب.