سياسة
الخارجية: تصعيد حدة التوتر عند خط التماس يهدف إلى تعزيز موقف النظام الحاكم في أرمينيا
باكو، 25 فبراير / شباط، أذرتاج
قال حكمت حاجييف إن تصعيد حدة التوتر وارتكاب استفزازات حربية عند خط الجبهة استمرار الاستفزازات السياسية مثل "استفتاء عام" غير قانوني أقامتها أرمينيا على أراضي أذربيجان المحتلة في العشرين من فبراير الجاري.
وأوضح حاجييف الناطق باسم وزارة الخارجية أن "استفزازات أرمينيا السياسية والحربية تستهدف منع معالجة النزاع عن طريق المباحثات الجوهرية وصد اهتمام المجتمع الدولي عشية الذكرى السنوي الـ 25 لمجزرة خوجالي عن المسؤولية التي تتحملها أرمينيا عن ارتكاب هذه المذبحة واستعادة القاعدة الاجتماعية والموقف المفقودين للنظام الحاكم في أرمينيا عشية الانتخابات البرلمانية المقرر أقامتها في أرمينيا قريبا وذلك عبر تصعيد حدة التوتر عند خط الجبهة."
وأضاف مسؤول الوزارة أن أذربيجان قد كثرت من البيانات الرسمية أن السبب الرئيسي لاستمرار التوتر يعود إلى وجود قوات الاحتلال الأرميني على أراضي أذربيجان المحتلة: "حيث أن الأحداث الواقعة في شهر نيسان / أبريل الماضي قد برهنت هذا بكل وضوح وجلاء. وزد عليه أن المجتمع الدولي والمندوبين لرئاسة مجموعة منسك أبانوا مرارا أن الوضع الراهن الموجود مرفوض وغير قابل للاستمرار ويجب أن يتم تغييره عاجلا."
وزاد حاجييف أن "مسبب تصاعد حدة التوتر عند خط الجبهة أرمينيا وجميع المسؤولية عن هذا تقع على قيادة أرمينيا الحربية السياسية."