سياسة
كلمة عمرو موسى في جلسة "مستقبل العلاقات العابرة للأطلسي: عودة إلى الواقعية السياسية" في باكو
باكو، 17 مارس، أذرتاج
جرى بعد ظهر يوم السادس عشر من مارس الأمس مناقشات على موضوع "مستقبل العلاقات العابرة للأطلسي: عودة إلى الواقعية السياسية" انعقدت على هامش منتدى باكو الدولي الخامس وذلك تحت إشراف الرئيس المشارك لمركز نظامي الكنجوي الدولي المنظم والرئيس اللاتفي السابق السيدة فايرا فيكيه فرايبيرقه.
وأفاد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في كلمة ألقاها أن الواقعية السياسية لا احترام فيها بالمعايير الدولية بل تشمل على مصالح شخصية فقط. وأشار إلى أن القوى الكبرى لم تحدد مناهج سياساتها بعدُ مفيدا أن هناك تغيرات محددة ولكنها قليلة جدا.
وأضاف عمرو موسى أن مشاكل الفقر والفساد عبر العالم ما برحت تثير قلقا عميقا ووصف فعاليات منظمة الأمم المتحدة بأنها وجهان للعملة الواحدة موضحا أن فعاليات اليونسكو والفاو لها ناجحة في حين نجد أن القضية الأمنية هي الوجه الأسود من العملة.
وانتقد الأمين العام السابق للجامعة العربية محاولات القوى الكبرى إدارة المشاكل معبرا عن اسفه على أن الأفكار القديمة ما زالت موجودة.
ورفع عمرو موسى شكره على طرح مثل هذا الموضوع المهم للغاية للنقاش في منتدى باكو الدولي الخامس مشيدا بالمنتدى وتوسع جدول أعماله سنة لأخرى.