أقاليم
والد الصبي المجروح بطلقات الاحتلال الأرميني يحتج على التزام المنظمات الدولية بالصمت حيال الظلم والعنف الأرميني الجائر
باكو، 10 أغسطس، أذرتاج
وقد سبق أنّ نشرت وكالة أذرتاج أنّ قرية قرالار بمحافظة طاووس الأذربيجانية الحدودية تعرضت لطلقات نارية من الأسلحة الثقيلة من قبل وحدات الاحتلال الأرميني في السابع من أغسطس آب الجاري ما اسفر عن إصابة ساكن القرية رامن صابر يوسفوف البالغ 13 عاما من عمره بجروح شظايا.
وقال والد الصبي المجروح صابر يوسفوف لمراسل أذرتاج بالمحافظة " قريتنا تقع على حدود المحافظة مع محافظة برد الارمينية وبيتنا قريب من نقطة قتالية لقوات الاحتلال الأرميني. ويتعرض سكان القرية لطلقات نارية كثيرا وقد أصيب نجلي رامن جراء استهداف القوات الارمينية قريتنا بجروح في رجله. واشكر لأطبائنا على تقديم مساعدة طبية ضرورية لصبيي ونظفوا بقايا الشظايا من رجله."
وأضاف والد الصبي أنّ القوات الارمينية تستهدف المسالمين خاصة الأطفال والنساء متعمدا: "ويهدفون إلى تشريدنا من مسقط رأسنا ولكنهم لن يبلغوا مرامهم اللعين لأن قوات الدفاع الأذربيجاني تدافع عنا. ويستهدفون القرية لأنهم يفرون من مواجهة افراد الدفاع الأذربيجاني ولكن الجيش الأذربيجاني يرد عليهم بما يليق."
وزاد أنّ خرق الاحتلال الأرميني نظام وقف اطلاق النار خرقا مستمرا يمنع السكان من ممارسة أعمالهم اليومية خاصة الزراعية كما يعرض بيوتهم وبهائمهم للخطر والتلف. ودعا الوالد يوسفوف المنظمات الدولية للكف عن الكيل بالمكيالين وازدواجية المعايير وغض النظر عن كل هذا مفيدا أنّ القوات الارمينية استهدفت قبل شهر قرية ألخانلي بمحافظة فضولي في الرابع من يوليو تموز باستخدام الأسلحة الثقيلة استهدافا متعمدا ما أدى إلى مقتل صاحبة الله وردييفا 51 عاما مع حفيدتها زهراء قولييفا عامين من العمر مع إصابة سرويناز قولييفا بجروح خطيرة وهذه المرة اصبح نجلي عرضة لطلقاتها الغدرة فما بال المنظمات الدولية تلتزم الصمت حيال مثل هذا العنف والظلم؟"