سياسة
لجنة الانتخابات: يتم توفير الإمكانيات الواسعة لضمان الشفافية في جميع الانتخابات في أذربيجان
باكو، 11 ديسمبر أذرتاج
أجرت وكالة أذرتاج مقابلة صحفية مع نائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية روزت قاسموف حول سير الاستعدادات للانتخابات البلدية والبرلمانية. ونقدم نص المقابلة:
- بدأت اللجنة المركزية للانتخابات استعدادات لانتخابات المجلس الوطني عشية الانتخابات البلدية هذا العام. خلافاً للفترات الانتخابية الأخرى، هذه المرة تسير لجنة الانتخابات المركزية خلال فترة أكثر تعقيداً. إلى أين وصلت الأعمال التحضيرية في هذا الصدد؟
- إن استعدادات للانتخابات عبارة عن الأنشطة التي يقوم بها الفريق المتكون على مدار سنوات عديدة من الهيئة المحترفة للكوادر ولذلك لا نعتقد أن هذا سيؤدي إلى أي صعوبات. بالطبع، أود أن أشير إلى أنه هناك أيام معدودة للانتخابات البرلمانية. بدأت لجنة الانتخابات المركزية بالفعل العملية بهذا الصدد واعتمدت خطة العمل الزمني. وفقًاً لخطة هذا العمل الزمني، ستتخذ اللجنة جميع الخطوات اللازمة فيما يتعلق بانتخابات المجلس الوطني المنظمة في 9 فبراير 2020، وستتخذ الخطوات اللازمة لإعداد اللجان الانتخابية السفلى لهذه الانتخابات. أما بالنسبة لمصادفة الانتخابات البرلمانية والبلدية، فهي ليست مشكلة بالنسبة لنا. كما أود أن أشير إلى أن مشاريع التوعية واسعة النطاق التي تنفذها لجنة الانتخابات المركزية فيما يتعلق بالانتخابات البلدية منذ فترة طويلة ستساهم أيضاً في إنجاز العمل بأفضل شكل وأكثر منسجماً. لأن المشاريع المنفذة تمكن من إعداد اللجان الانتخابية السفلى لهذه العملية أيضاً لحد ما. لماذا أقول لحد ما، لأنه من الناحية الإجرائية فإن انتخابات البرلمان والانتخابات البلدية لها جوانب خاصة ومميزة.
- ما هي خطوات ستتخذ لرفع مستوى استعداد اللجان الانتخابية في كلتا الانتخابات؟
- ستركز لجنة الانتخابات المركزية على الانتخابات البرلمانية في مشاريعها المتعلقة بانتخابات المجلس الوطني وسنبرز المسائل الخاصة بهذه الانتخابات على وجه الخصوص. هدفنا هو التأكد من أن أعضاء اللجان الانتخابية السفلى على علم تام بالمعلومات والتشريعات الانتخابية والإطار القانوني، وأن يشاركوا بشكل كامل في العملية وتنفيذها بالكامل. أود التأكيد على أن لجنة الانتخابات المركزية قامت بعملية الرصد عن كثب للاستعدادات للانتخابات البلدية ولعمل اللجان الانتخابية واتخذت الخطوات المناسبة. نظراً لأن عملية الرصد تتم عشية الانتخابات البلدية، لا يتم أخذ الانتخابات البلدية فقط في الاعتبار، بل تتم مناقشة التطورات المحتملة أثناء إعداد لجان الانتخابات السفلى في العملية الانتخابية، ويتم تحليل جميع البيانات بالتفصيل وبناءً على أساليب خاصة لكل انتخابات. في الوقت الحاضر، تم تطوير البرنامج التعليمي مع التحليل الشامل لجميع القضايا. ونأمل أن المشاريع الكبيرة التي سيتم تنفيذها أيضاً ستشجع اللجان الانتخابية السفلى على الاستعداد التام للانتخابات البرلمانية في أقصر وقت ممكن.
- ما الذي يتوقع القيام به لضمان الشفافية في الانتخابات؟
- كما تعلم، يتم توفير جميع الظروف والفرص في جميع الانتخابات في أذربيجان لضمان مستوى عالٍ من الشفافية والعلنية. أحد أهم العوامل في ضمان الشفافية هو مشاركة عدد كبير من المراقبين من مختلف الفئات عن كثب، وكذلك تمكن ممثلي وسائل الإعلام من التوصل الحر إلى المعلومات الانتخابية. كذلك، أود أن أؤكد على أن إحدى أهم القضايا المتعلقة بالشفافية وأحد المعايير الرئيسية هي كاميرات الويب المثبتة في 1000 مركز للاقتراع وتشمل على كامل جغرافية البلد. ويتمكن مستخدمو الإنترنيت من مراقبة العمليات يوم الانتخابات بحرية من البداية إلى النهاية، دون أي تسجيل ومن أي مكان في العالم من خلال زيارة موقع لجنة الانتخابات المركزية. تحقق كافة الأعمال المتعلقة باستخدام كاميرات الويب على مستوى عالٍ، حتى الآن لم تثر أي انزعاج. واسمحوا لي أيضاً أن أشير إلى أنه، كما تعلم تم تسجيل 10 ألاف مراقب محلي في لجنة الانتخابات المركزية ولجان الانتخابات للدوائر الانتخابية ولهم الحق في مراقبة الانتخابات بحرية ومستقلة. فيما يتعلق بمشاركة مراقبين دوليين فقدمت المنظمات الأجنبية طلباتها إلى لجنة الانتخابات المركزية وأنها ستصل إلى الجمهورية وستنضم إلى العملية الانتخابية بناءً على دعوة من لجنة الانتخابات المركزي. تجري الدراسات حاليا في هذا المجال ويتم تقديم المعلومات التي يريدونها. من السابق لأوانه الحديث عن المراقبين بشأن انتخابات المجلس الوطني. نظراً لأن السلطات المعنية ولجنة الانتخابات المركزية ترسل دعوات إلى المنظمات الشريكة لها، فالمنظمات الدولية تصل إلى البلاد لتتابع العمليات وتبادل انطباعاتها مع الجمهور.