أقاليم
بدء فعاليات مهرجان "العودة إلى أذربيجان الغربية" في نخجوان
باكو، 23 نوفمبر، أذرتاج
بدأت فعاليات مهرجان "العودة إلى أذربيجان الغربية" في مدينة نخجوان الأذربيجانية في 23 نوفمبر اليوم بتنظيم مشترك من قبل الممثلية المفوضة للرئيس الأذربيجاني لدى جمهورية نخجوان ذات الحكم الذاتي الأذربيجانية الحبيسة ووزارة العلم والتعليم الأذربيجانية وجامعة نخجوان وجماعة أذربيجان الغربية.
وزار المشاركون متحف حيدر علييف.
ثم جرى لدى مسرح نخجوان الوطني للدراما حفل تدشين مهرجان "العودة إلى أذربيجان الغربية" بوقفة حداد إجلالا لذكرى الزعيم القومي حيدر علييف وشهداء الوطن الغالي وعزف النشيد الوطني.
ثم شاهد المشاركون مقطع فيديو تحدث عن النماذج الفولكلورية الخاصة بأذربيجان.
ثم جرى الفصل الرسمي.
وتناول ناطقون في كلمات ملقاة استعادة أذربيجان سلامة أراضيها وسيادتها عليها بالكامل جراء حرب الـ44 يوما الوطنية وتدابير مكافحة الإرهاب مع التأكيد على أن حقائق أذربيجان الحالية هي انعاش منطقتي قراباغ وزنكزور الشرقية الاقتصاديتين وتنميتهما بجانب استعادة حقوق المواطنين المطرودين من أذربيجان الغربية من خلال عودتهم عودة كريمة إلى أذربيجان الغربية مسقط رؤوسهم. وقيل إن 300 منطقة سكنية في أذربيجان الغربية كانت مكتظة بالأذربيجانيين حتى عام 1991م ومنها 90 منطقة سكنية كان معظم سكانها من الأذربيجانيين و170 منطقة سكنية لم يقطنها سوى الأذربيجانيون مع الإشارة بالأسف الشديد إلى أن جميعهم طردوا من مسقط رؤوسهم من قبل الأرمن ومنهم 200 مواطن قتلوا قتلا وحشيا وأصيب أكثر من 400 آخر. وكانت الأضرار المالية والمادية الملحقة بهم آنذاك تقدر بـ 5ر17 مليار دولار وذلك يساوي بمعايير التقييم الدولي سارية المفعول في الوقت الماضر 700 مليار دولار وهذا بغض النظر إلى أضرار ملحقة بالثروات الطبيعية والآثار التاريخية والدينية والمعنوية. وتضمنت الخطابات كذلك دعوات للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية لعدم الصمت وتجاهل عودة الأذربيجانيين المطرودين إلى مسقط رؤوسهم في أذربيجان الغربية.