سياسة
العلاقات بين أذربيجان والمملكة العربية السعودية في مستوى الصداقة والأخوة
باكو، 5 يونيو / حزيران (أذرتاج).
التقى رئيس إدارة مسلمي القوقاز الحاج الله شكور باشازاده اليوم وفدا سعوديا مكونا من أعضاء مجموعة الصداقة مع أذربيجان لدى مجلس الشورى السعودي. وكان يرأس المجموعة عبد الله بن محمد الناصر .
تحدث باشازاده في اللقاء عن العلاقات بين أذربيجان والمملكة العربية السعودية مشيرا إلى أن كلا البلدين يتضامنان ضمن المنظمات الدولية. وشدد باشازاده على الدور الخاص للزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى في تعزيز هذه العلاقات بين البرلمانين.
كما تطرق رئيس الإدارة في حديثه إلى النزاع القائم بين أرمينيا وأذربيجان حول قراباغ الجبلية وقال إن أرمينيا حاولت مرارا إقامة علاقات مع السعودية وفتح سفارة فيها غير أن السعودية تواصل عرى الصداقة والأخوة كما وعدت به ونقل شكر الشعب الأذربيجاني للسعودية . وزاد أن العلاقات بين أذربيجان والسعودية في تطور مستمر وتلعب سفارتا البلدين دورا مهما في هذا المجال.
أضاف باشازاده أن عدد المساجد ازداد في فترة الاستقلال رغم أنه كان قليلا في أيام الاتحاد السوفييتي. كذلك أشار إلى التسامح الديني الموجود في أذربيجان بوجود كنائس ومعابد فيها.
بدوره تحدث رئيس الوفد السعودي عبد الله بن محمد عن تأريخ إقامة العلاقات بين البلدين مشيدا بدور زعيمي كلا الشعبين فيها.
وقال إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وأذربيجان اليوم في مستوى الصداقة والأخوة.
تناول الضيف السعودي قضية قراباغ مشيرا إلى أن موقف المملكة ثابت في دعم الموقف الأذربيجاني العادل من تسوية النزاع في إطار وحدة أراضي أذربيجان.
كما شارك في اللقاء رئيس لجنة العلاقات الدولية والعلاقات البرلمانية التابعة للمجلس الوطني الأذربيجاني صمد سيدوف ورئيس لجنة السياسة الزراعية إلدار ابراهيموف والنائب سيافوش نوروزوف فيما أعربوا عن شكرهم للمملكة العربية السعودية على دعمها الموقف الأذربيجاني في جميع المنظمات الدولية.