سياسة
المرشحان لمنصبي السفير الأمريكي لدى أذربيجان وتركيا يواجهان انتقادات في وسائل الإعلام الأمريكية
واشنطن، 6 أكتوبر (أذرتاج).
أدرجت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الشهيرة مقال أخر حول مسألة تأخير عملية التصديق على المرشحين لمنصبي السفير الأمريكي لدى أذربيجان وتركيا من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي أشارت فيه إلى أن أذربيجان وتركيا حليفان مهمان للولايات المتحدة الأمريكية في هذه المنطقة المعقدة، ولذلك تحتاج الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعيين مرشحين ذوي خبرة عالية ومهنية رفيعة لدى هذين البلدين.
وقد ورد بالصحيفة أنه بالرغم أن ترشيح السيد ميتيو برايزا الدبلوماسي المخضرم المرشح لمنصب السفير الأمريكي لدى أذربيجان قد وجد الدعم الكافي من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إلا أن السناتورة باربارا بوكسير المعروفة بانحيازها إلى اللوبي الأرميني استخدمت حقها في الفيتو للمنع التصويت على هذا الترشيح. كما استخدم السيناتور الآخر سيم براونبك حق الفيتو للمنع من التصويت لترشيح السيد فرانك ريكاردو لمنصب السفير الأمريكي لدى تركيا. ويتهم السيناتور سيم براونبك ريكاردو بالتقصير في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وذكرت الصحيفة أيضا أنه من المتوقع أن تخسر باربارا بوكسير أمام كارلي فيورينا المرشحة باسم الحزب الجمهوري للكونغرس من ولاية كاليفورنيا في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في العام الحالي. أما سيم براونبك فتنتهي مدة نشاطه كالسيناتور هذا العام.
وقد تحصل السيدة بوكسير خلال حملتها الانتخابية على أصوات الناخبين الأرميني الأصل لاستخدام حق الفيتو لمنع التصويت على هذا على الترشيح. أما السيد براونبيك فيشعر بمشاعر الامتنان. لكن هذه الخطوات تعرقل نشاط الإدارة الأمريكية وتضر بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
ويجب الإشارة إلى أنه من المتوقع عدم إجراء التصويت حول المرشحين لمنصبي السفير الأمريكي مرة أخرى إلا بعد الانتخابات العامة المرتقبة في نوفمبر العام الجاري وذلك بسبب العطلة في مجلس الشيوخ الأمريكي.
شفق عاكف قيزي
مراسل خاص لوكالة (أذرتاج)