اقتصاد
مناقشة وثيقة إطارية للشراكة بين أذربيجان ومنظمة الأمم المتحدة لخمسة أعوام قادمة
جرى في السادس والعشرين من سبتمبر/أيلول مؤتمر للموافقة على وثيقة إطارية للشراكة (UNAPF) بين حكومة أذربيجان ومنظمة الأمم المتحدة لخمسة أعوام قادمة.
أفادت وكالة (أذرتاج) أنه شهد المؤتمر بحث المجالات ذات الأولية للتعاون بين حكومة أذربيجان ومنظمة الأمم المتحدة ونتائجها.
وقدمت نائبة وزير الاقتصاد والصناعة الأذربيجانية سيفينج حسنوفا للحضور معلوما عن اقتصاد أذربيجان مؤكدة على أنه تم ضمان استقرار الاقتصاد الكلي في أذربيجان. وقالت إن حكومة أذربيجان تولي أهمية خاصة للتعاون مع المنظمات الدولية بما فيها منظمة الأمم المتحدة مضيفة إلى أن وثيقة (UNAPF) التي تشمل سنوات 2016-2020م من هذا القبيل.
وذكرت نائبة الوزير سيفينج حسنوفا أن الأولويات التي حُددت حول الإطار التنموي ما بعد عام 2015م في أذربيجان قد تم تعديلها لتتناسب مع مفهوم إنمائي "أذربيجان عام 2020: رؤية مستقبلية" منوهة الى أن الهدف الرئيسي في الوقت الحالي هو التوصل إلى تنمية رأس المال البشري. لذلك يجب مناقشة جدول النتائج الأولية لوثيقة (UNAPF) مع الشركاء وأطراف المصلحة والاتفاق عليه.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة أنتونيوس بروك إن توقيع الوثيقة سيكون له بالغ الأثر في تعزيز العلاقات بين منظمة الأمم المتحدة وأذربيجان وسيؤدي إلى تحديد أولويات إستراتيجية. وتحتوي الوثيقة على ثلاث مجالات رئيسية أولها النمو الاقتصادي وزيادة عدد فرص العمل في البلاد وثانيها تعزيز القدرات التنظيمية وتقديم خدمات عامة واجتماعية فعالة وثالثها توفير إدارة البيئة وقدرة التصدي للكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان.
تم في المؤتمر الاستماع إلى عروض عناوينها " النمو الاقتصادي وزيارة عدد فرص العمل" و"تعزيز القدرات التنظيمية والخدمات الاجتماعية".
وحضر المشاورات ممثلون من الهيئات الحكومية ذات الصلة، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص والمجتمع المدني.