سياسة
أذربيجان تدين الإرهاب بكل أشكاله
تدين أذربيجان كل أنواع الإرهاب المهدد للسلام والأمن الدوليين وكل الأعمال الإرهابية وتدعم كل المساعي الدولية لمكافحتها.
قال ذلك وزير الخارجية الأذربيجاني إلمار محمدياروف في كلمة ألقاها في الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في إطار الدورة الـ69 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة.
قال محمدياروف إن منظمة التعاون الاسلامي منذ تأسيسها أبلت بلاء حسنا لأجل حماية السلام والأمن الدوليين ومصالح مسلمي العالم. "لكن رغم ذلك، فإن التغيرات السريعة الجارية في عالمنا الحالي تقتضي بالتعاون المستمر بيننا. لذلك يجب تحديد اتجاهات جديدة محتملة للتعاون الى جانب توسيع العلاقات الموجودة."
أضاف الوزير أن آخر تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط تخلق تهديدا خطيرا للأمة الإسلامية، وطلب من الدول الأعضاء توحيد مواقفهم على الصعيد العالمي. وتعلن الدولة الأذربيجانية مرة أخرى تؤيد حل القضية الفلسطينية على أساس مبدأ دولتين ومساعي الشعب الفلسطيني الشقيق لإنشاء دولة مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وللسلام والاستقرار. وترحب بكل الجهود لإقرار السلام عاجلا في هذه الأرض المقدسة.
كذلك تعرب أذربيجان عن قلقها العميق من زيادة التوتر والعنف التي تؤدي إلى مقتل كثير من الناس المسالمين في العراق وتخلق تهديدا للأمن الدولي والإقليمي على السواء.
وزاد محمدياروف "علينا ألا نهمل أعمال العنف والأزمة الإنسانية التي تسبب تشريد مئات آلاف العراقيين من ديارهم وتدمير العديد من المدن والقرى. ونؤكد كدولة عانت من الإرهاب على ضرورة تعزيز التعاون في مكافحة الارهاب الدولي الذي يهدد العالم حاليا ويمكن مكافحته بمجرد جهود مشتركة."
وقال محمدياروف إن أهمية العلاقات بين المنظمتين الكبيرتين العالميتين منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة قد زادت في السنوات الأخيرة. تصف أذربيجان التعاون بين منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي بالتعاون الاستراتيجي. وأعرب عن ثقته في توسيع هذه الشراكة.
وأبدى الوزير محمدياروف شكره مرة أخرى للأمة الإسلامية والبلدان الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي وأمانة المنظمة على دعمهم لوحدة أراضي أذربيجان وإدانتهم لعدوان أرمينيا.