سياسة
الخارجية الأذربيجانية: زيارة عمدة فرنسي إلى الأراضي الأذربيجانية المحتلة تتعارض مع جهود الوساطة لفرنسا
نشرت وسائل الإعلام الأرمينية خبرا عن زيارة عمدة مدينة بورج لين فالانس الفرنسية مارلين موري إلى الأراضي الأذربيجانية المحتلة وتوقيع بيان حول الصداقة بين مدنية شوشا الأذربيجانية المحتلة ومدينة بورج لين فالانس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأذربيجانية حكمت حاجييف إن زيارة مارلين موري إلى الأراضي الأذربيجانية المحتلة دون الحصول على الموافقة من جمهورية أذربيجان تعتبر غير شرعية وأن هذه الزيارة تعني خرقا متعمدا للقانون الأذربيجاني الخاص بالحدود.
إن قيام عمدة مدينة بورج لين فالانس بالتوقيع على أية وثيقة مع النظام غير الشرعي والمزعوم الذي أنشأته أرمينيا على أراضي أذربيجان التاريخية يتعارض مع التشريع الفرنسي وجهود الوساطة لفرنسا بصفتها رئيسا مشاركا بمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
إن مثل هذا الفعل غير القانوني من جانب عمدة مدينة بورج لين فالانس عشية انعقاد لقاء رئيسي أرمينيا وأذربيجان في باريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نصفه بأنه عمل تخريبي ضد حكومة فرنسا تحت تأثير أرمينيا والشتات الأرميني.
إن الزيارة هذه وخاصة توقيع بيان بشأن الصداقة مع مدينة شوشا الأذربيجانية المحتلة بشكل غير شرعي يعتبر عدم احترام مشاعر الأذربيجانيين الذين أصبحوا لاجئين ومشردين في ديارهم الأم بما فيها من مدينة شوشا جراء الاحتلال الأرميني وأعمال التطهير العرقي التي تقوم بها أرمينيا.
ويجب أن يدرك مارلين موري مسؤوليته أمام سكان مدينة بورج لين فالانس على علاقاته مع قيادة النظام الانفصالي بجمهورية قراباغ الجبلية المزعومة المحتلة وعلى قيامه بدور تشجيع التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية.
فيما يتعلق بأرمينيا فإنها مازالت مخلصة لعاداتها الخبيثة وتسعي بكل الوسائل لتقويض عملية تسوية نزاع قراباغ الجبلية بين أرمينيا وأذربيجان من خلال القيام بمثل هذه الأعمال الضئيلة والتخريبية.