سياسة
الإرهاب جزء من سياسة الدولة لأرمينيا
وقال حكمت حاجييف إن جمهورية أرمينيا دولة تدعم الإرهاب بكل أشكاله وأن الإرهاب جزء من سياسة الدولة لها.
وابتداء من أواخر الثمانينات بدعم ومشاركة مباشرة من أجهزة الأمن الأرمينية قد تم ارتكاب أكثر من 30 عملا إرهابيا بحق المواطنين الأذربيجانيين المسالمين. وقد اثبت لجنة التحقيق بأدلة دامغة أن هذه الأعمال الإرهابية ارتكبتها أجهزة الأمن الأرمينية.
وقد وضعت أرمينيا حجر الأساس للإرهاب في شبكات مترو الأنفاق في العالم بارتباك أجهزتها الأمنية حادثين إرهابيين في مترو أنفاق باكو في 19 مارس و3 يوليو عام 1994م. وبعد عشر سنوات من هذين الحادثين شهد كل من مترو "مدريد" و"لندن" عمليات تفجيرية إرهابية بنفس الأسلوب.
إن أرمينيا دولة وحيدة في العالم التي جعلت كلا من مجرم الحرب النازي "الجنرال درو" والإرهابي المتشدد "مونتي ميلكونيان" بطلين قوميين ونصبت على شرفهما التماثيل في يرفان.
تجدر الإشارة هنا إلى أنه تتم دراسة "الإرهاب الأرميني" وأساليبه (modus operandi) كحقل خاص في مكافحة الإرهاب في العالم.
أود أن اذكر هنا لوزير الخارجية الأرميني الذي يتحدث عن التاريخ، الإرهاب الأرميني الطااشناقي الذي بدأ نشاطه منذ القرن التاسع عشر وقرار روسيا القيصرية بتاريخ 12 يونيو 1903م وإرهاب تنظيم "آصالا" الذي يعد جزء من الإرهاب الدولي وكذلك عنصرا أساسيا لأجهزة الأمن الأرمينية.
إن جمهورية أذربيجان مازالت تواجه إرهاب الدولة التي تمارسها أرمينيا وكذلك الإرهاب الدولي. والإسهامات التي تقدمها أذربيجان في مكافحة الإرهاب الدولي تحظى بتقدير كبير من قبل المجتمع العالمي.