أخبار رسمية
لقاء موسع بين الرئيسين الأذربيجاني إلهام علييف والإيراني حسن روحاني
جرى لقاء موسع بين رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف ورئيس جمهورية إيران الإسلامية حسن روحاني بحضور وفدي كلا البلدين وذلك بعد انتهاء حفل الاستقبال الرسمي في الثاني عشر من نوفمبر/تشرين الثاني.
وألقى الرئيسان كلمتين في اللقاء.
وصرح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قائلا:
- السيد الرئيس المحترم والضيوف المحترمون.
أرحب بكم من صميم القلب. أهلا وسهلا بكم في أذربيجان. يا السيد الرئيس، بلغني أن اليوم عيد ميلادكم. وأهنئكم من قلبي بمناسبة عيد ميلادكم وأتمنى لكم موفور الصحة والنجاحات المتتالية. وأنا سعيد لتواجدكم في أذربيجان معنا اليوم. وهذه هي أول زيارة رسمية لكم في أذربيجان. وأنا علي يقين بان الزيارة ستكون ناجحة جدا وستعطي دفعة جديدة للعلاقات الثنائية. وأتذكر أيضا بامتنان زيارتي الرسمية التي قمت بها لإيران. وكنت في بلدكم الجميلة في ابريل هذا العام وقمنا بتبادل الآراء بشكل موسع، أما اليوم فيستمر هذا الحوار.
وأنا سعيد لوصول إلى أذربيجان وفد كبير معكم. وسيكون اليوم اتصال وثيق بين أعضاء الوفدين وسيناقشون المسائل المهمة للغاية أيضا.
لعلاقاتنا تأريخ جميل جدا ومستقبل جيد. وعلاقاتنا دخلت مرحلة جديدة الآن. لنا أجندة موسعة جدا. ونبحث المسائل السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية. إن الارتباطات التاريخية والثقافة المشتركة هي أساس علاقاتنا الأمر الذي يمثل رمزا لعلاقاتنا التي تشهد تطورا اليوم.
أنا متأكد من أن المفاوضات وتبادل الآراء التي ستجرى اليوم وغدا ستدفع العلاقات القائمة بين إيران وأذربيجان إلى الأمام أكثر فأكثر. وهناك مسائل كثيرة يجب مناقشتها. وكل هذه المسائل يتم مناقشتها في الجو الودي للغاية. وان نيتنا واحدة وهي تقريب شعبينا وبلدينا من بعضهما البعض. وهذا هو هدفنا الرئيسي ونتقدم بثقة تجاه هذا الهدف.
وأرحب بكم من صميم القلب مرة أخرى. وأنا متأكد من أن الزيارة ستكون لها نتائج جيدة جدا.
xxx
وصرح الرئيس الإيراني حسن روحاني قائلا:
أشكركم شكرا جزيلا، يا السيد الرئيس. ويسرني جدا لتواجدنا مع الوفد كضيوف لكم في أذربيجان الصديقة والشقيقة والمجاورة حيث لنا قيم مشتركة معها اليوم. ونحن نقدر هذه الزيارة إلى جانب لقاءاتنا السابقة حتى تصبح خطوة متخذة إلى الأمام لتوسيع العلاقات المتبادلة وتوطيدها. لقد التقينا في دافوس وطهران وهشترخان واليوم نجتمع في باكو ونجري مناقشات وان وهذا هو لقاؤنا الرابع. واعتقد أننا اتخذنا خطوات إلى الأمام في المراحل الأربع. ولا شك في أن العلاقات القائمة بين بلدينا ستخدم مصالح الشعبين. ويمكن لنا أن نستفيد جيدا من الإمكانيات الموجودة من اجل توسيع العلاقات القائمة بين بلدينا. لقد استخدمنا جزء من الإمكانيات الموجودة بين البلدين في كل المحادثات واجتماعات المسئولين السابقة. ولكن إضافة إلى ذلك، هناك إمكانيات كبيرة للتعاون الاقتصادي والثقافي والحدودي والتعاون في الاستفادة من بحر الخزر وكذلك في الشؤون الدولية. ونحن سنستخدم كل الفرص لتوسيع العلاقات في جميع الحقول أثناء المحادثات التي ستجرى اليوم وغدا. وانتهازا منا للفرصة سنجري مناقشات حول كل المسائل ذات الاهتمام المشترك. ولا ريب في أن هذه المفاوضات ستؤثر على توسيع وتوطيد العلاقات التالية في المستقبل القريب.