سياسة
يجب وقف الانتهاكات الموجهة ضد القيم الخاصة بالأمة الاسلامية
انعقد الاجتماع التنسيقي للفريق الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي المعني بخطة التحرك لصالح القدس الشريف وفلسطين في مقر وزارة الخارجية المغربية بالرباط.
قد أقيم الاجتماع برئاسة المغرب، وعضوية كل من دولة فلسطين، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية غينيا، وماليزيا، والجمهورية التركية، وجمهورية أذربيجان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
ويذكر أن هذا الاجتماع يأتي في سياق اعتداءات غير مسبوقة استهدفت أساسا القدس الشريف و المسجد الأقصى.
إن الاجتماع خلص إلى إحداث فريق عمل واحد تنبثق عنه ثلاثة فرق أسندت لكل واحد منها مهام محددة وذلك في إطار التحرك على المستوى الدولي وفق جدول أعمال يشمل أساسا القوى العالمية الكبرى المؤثرة. ووصف المشاركون هذه التصرفات غير القانونية بالخطوات المعارضة لمعايير القانون الدولي وإهمال القرارات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة. وكذلك أدين بإغلاق أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين عدة مرات.
وقال سفير وزارة الخارجية الأذربيجاني للمهام الخاصة آقشين مهدييف إن مثل هذه التصرفات الاعتدائية غير مقبولة. وتحدث عن دور ومكانة أذربيجان في دعم فلسطين وضرورة تفعيل أداء الفريق الوزاري بهذا الشأن مضيفا أن أذربيجان تؤيد دائما الحل العادل والشامل لقضية فلسطين والقدس الشريف اللتين هما جزءان لا يتجزآن من العالم الإسلامي. وأعلن مهدييف أن بلاده والدبلوماسية الأذربيجانية ستواصل بذلها قصارى جهدها لتسوية القضية الفلسطينية التي تكتسب أهمية خاصة كبيرة للعالم الإسلامي.
قرر الفريق الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي المعني بخطة التحرك لصالح القدس الشريف وفلسطين في ختام اجتماعه التنسيقي إحداث فريق عمل للتحرك على المستوى الدولي "وفق خطة عمل واضحة دفاعا عن القدس و فلسطين".