سياسة
انتهاء المؤتمر الدولي في تعزيز التسامح الديني بباكو
باكو ، 18 نوفمبر / تشرين الثاني، ( أذرتاج )
انتهى المؤتمر الدولي المنعقد في باكو لأول مرة على موضوع "تعزيز التسامح الديني : نموذج أذربيجان وتحديات في منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي وخارج حدودها " بتنظيم مشترك لمنسق منظمة الأمن والتعاون الأوربي للمشاريع بباكو والحكومة الأذربيجانية وإدارة مسلمي القوقاز واللجنة الوطنية الأذربيجانية في اليونسكو بتبني إعلان باكو في 18 نوفمبر اليوم .
وأفادت وكالة ( أذرتاج ) ان رئيس ادارة مسلمي القوقاز الله شكور باشازاده ألقى كلمة ذكر فيها ان هذا المؤتمر الدولي يعتبر حدثا تاريخيا بارزا بوجهه وسيلة إلى مرحلة جديدة في مجال التعاون في سبيل معالجة بعض المشاكل التي نواجهها على النطاق العالمي ومن حيث إقامة مناقشات مثمرة بصدد الحيلولة دون المشكلات العالمية مثل الإرهاب والتطرف.
وقال باشازاده إن أذربيجان تتخذ خطوات فعلية لتطوير قيم التعدد الثقافي مفيدا أن مواصلة عقد منتديات الحوار الدولية للحضارات والمنتديات الإنسانية بمبادرة الرئيس الهام علييف وبرعايته دليل ساطع على التزامنا بهذه الأفكار .
وتناول باشازاده وجوب الحفاظ على التسامح وتربية الشباب على هذا المنحى مشددا على ضرورة زيادة جهود ترمي إلى اقتداء الجيل القادم بالهدى وعلى الحيلولة المشتركة دون التطرف وكراهية الأجانب . وأفاد رئيس الإدارة أن هذا التدبير من شأنه أن يعد خطوة ناجحة . وقال إننا قد ابلغنا فيما قبل وجوب تعاون المراكز الدينية مع المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة واليونسكو ومجلس أوروبا ونكرر هذا حاليا أيضا .
وأشار منسق منظمة الامن والتعاون الأوروبي الكسيس شاهتختينسكي إلى أن منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوربي تواجه حاليا مشاكل شتى. وقيل انه من الواجب نشر رسالات الأديان وأفكارها التسامحية وان انعدام التسامح الديني والتطرف من التهديدات الرئيسية على الأمن الدولي . ويجب عقد فعاليات كثيرة في التسامح الديني. وان الوضع في أذربيجان في هذا المجال جدير بالتقدير . وعلينا بالبحث عن سبل جذب شباب في مناقشات دينية . وقد تلعب الطوائف الدينية دورا مهما في تعزيز التسامح الديني . وأما على الصعيد الدولي فللدول مشاطرة تجاربها الأحسن . وان منظمة الأمن والتعاون الأوروبي على استعداد للتعاون لأجل إقرار السلام .
ولفت شاهتختينسكي خاصة إلى إجراء المؤتمر مناقشات مثمرة منوها الى ان الهدف الرئيسي هو رفع دور الدين في ضمان الامن بتعزيز التعاون الشامل .