اقتصاد
عقد مؤتمر "التمويل الإسلامي" الدولي بباكو
باكو، 20 فبراير / شباط (أذرتاج).
استضافت العاصمة الأذربيجانية باكو أمس مؤتمرا دوليا تحت عنوان "التمويل الإسلامي: الوضع الحالي وتوقعات".
تحدث مدير معهد الاقتصاد التابع لأكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية ناظم إيمانوف في كلمة ألقاها في المؤتمر عن أهمية توسيع نطاق تطبيق التمويل الإسلامي في أذربيجان.
قال منسق مكتب التنسيق لبرنامج باكو للوكالة التركية للتعاون والتنسيق مصطفى هاشم بولاد إن أغلبية السكان يفضلون تكديس أموالهم في البيوت على إيداعهم في البنوك بسبب تحريم الفائدة الربوية في الإسلام. في حالة التغلب على الصعوبات المتعلقة بالفائدة الربوية فيمكن ملاحظة دخول الأموال المكدسة في البيوت في الاقتصاد، بالتالي الاستفادة الناجعة للمصادر الاقتصادية.
قال مدير مركز دراسة المصادر الاقتصادية روسلان آتاكيشيف إن تطبيق صيغ التمويل الإسلامي في أذربيجان يكسب أهمية بالغة من حيث تطوير مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأجل والقطاع غير النفطي وجلب القروض المسهلة إلى عملية الإنتاج وصناعة المنتجات القابلة للتنافس وتنمية الأقاليم وتدشين فرص عمل جديدة وتوسيع حدود سوق الأموال. أضاف اتاكيشيف أن حجم الاستثمارات الإسلامية في سوق الأموال العالمية يقدر بحجم 1.3 ترليون دولار أمريكي ويتم تطبيقها من قبل أكثر من 400 منظمة مالية في 75 بلدا.
كما أشار اتاميشيف إلى أن أكثر من 7 بنوك ومؤسسات قروض صغيرة والتأجير التمويلي في أذربيجان تجري العمل على التمويل الإسلامي بالحجم الإجمالي 300 مليون مانات. ومن المتوقع وصول هذا المبلغ 500 مليون مانات حتى نهاية العام 2015. وهذا المؤشر رقم مهم بالنسبة لبلدنا. ويجب إعداد إحصاءات عن مؤشرات السوق المعتمدة على التمويل الإسلامي في المستقبل.
حسب التقديرات، تزيد الصيرفة الإسلامية 15 بالمائة بالمتوسط في العالم كل عام. سيجتمع أكثر من نصف أموال حوالي ملياري مسلم في العالم في مثل هذه البنوك عام 2015.
أقيم المؤتمر بدعم مركز دراسة المصادر الاقتصادية ومعهد الاقتصاد التابع لأكاديمية العلوم الوطنية والوكالة التركية للتعاون والتنسيق ومركز البحوث الاقتصادية التركي.