سياسة
سكرتير اول المندوبية الأذربيجانية الدائمة لدى الأمم المتحدة يلقي كلمة حول مذبحة خوجالي
واشنطن، 15 سبتمبر/أيلول (أذرتاج).
تم في الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة تبني قرار عنوانه " اليوم العالمي لإحياء ضحايا الإبادة الجماعية والتصدي لجريمة الإبادة الجماعية". ويستند هذا القرار الى بنود "اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها" التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948.
وبعد صدور القرار القى سكرتير اول المندوبية الأذربيجانية الدائمة لدى الأمم المتحدة فريد جبرائيلوف كلمة في الدورة، وقال فيها إن هذا القرار هو مهم بالنسبة لأذربيجان مشيرا الى أنه يذكرنا بمذبحة خوجالي وهي احدى الصفحات المؤلمة في تاريخ أذربيجان.
وقدم السكرتير الأول فريد جبرائيلوف للحضور معلومات عن مذبحة خوجالي وقال فيها إن القوات المسلحة الارمينية قامت خلال ليلتى 25 و26 فبراير بالهجوم على مدينة خوجالي الأذربيجانية بدعم ومساعدة من الفوج 366 مشاه التابع للجيش السوفيتي. وقد أسفر هذا الهجوم عن تدمير مدينة خوجالي بالكامل، وراح ضحيته 613 شخص من الاذربيجانيين، من بينهم 106 نساء، 63 طفلا، و70 مسنا، وتم القضاء على ثماني أسر بالكامل، وهذا بجانب اعتقال 1275 شخصا أذربيجانيا، منهم 150 شخصا لا يعرف مصيرهم حتى الآن. وقال إن ضحايا خوجالي واقربائهم ينتظرون العدالة منذ أكثر من 23 عاما لافتا الى عدم معاقبة مرتكبي المذبحة حتى الآن.
وقال المندوب الاذربيجاني المندوب الاذربيجاني إنه يجب على أرمينيا الاعتراف بالجرائم التي ارتكبتها. أضاف الى أنه تم احتلال عشرين في المائة من الأراضي الأذربيجانية بما فيها منطقة قراباغ الجبلية من قبل القوات المسلحة الارمينية. وانشئ خلال الحرب النظام المزعوم في الأراضي الأذربيجانية المتعارف عليها دوليا من قبل أرمينيا المعتدية. وقد أصدر مجلس الامن التابع للأمم المتحدة أربعة قرارات بشأن تسوية هذا النزاع. على الرغم من أن هذه القرارات تطالب أرمينيا بسحب قواتها المسلحة من الأراضي الأذربيجانية المحتلة فورا دون قيد وشرط فإن أرمينيا تتجاهلها.