أقاليم
توفير كل ظرف لنشاط المؤسسات الدينية في أذربيجان
أصطارا، 30 سبتمبر / أيلول، (أذرتاج)
يواصل المؤتمر الإقليمي المنطلق لدى مقر السلطة التنفيذية لمحافظة اصطارا الأذربيجانية اعماله اليوم في موضوع "القيم الإسلامية التقليدية والحداثة".
وأفاد مراسل أذرتاج بالمحافظة ان المؤتمر الجهوي المنعقد بتنظيم مشترك عن السلطة التنفيذية لمحافظة اصطارا واللجنة الحكومية المعنية بشؤون المؤسسات الدينية يجمع تحت سقفه رؤساء المؤسسات الدينية الناشطة في محافظات لنكران واصطار وليريك ورجال الدين وممثلون عن المجتمع والمثقفون والشباب.
وضع مشاركو المؤتمر الإقليمي في البداية إكليلا من الزهور امام قاعدة تمثال الزعيم العام للشعب الاذربيجاني حيدر علييف تخليدا لذكراه الغالي.
وافتتح محافظ اصطارا غضنفر اغايف المؤتمر بكلمة قيّم فيها خدمات الزعيم العام للشعب الاذربيجاني حيدر علييف في حماية القيم الأخلاقية القومية في البلد وتطويرها دائما وتحدث عن الفعاليات الناجحة المنفذة في المجال عن جانب الرئيس إلهام علييف.
ثم استمع المؤتمر الجهوي الى كلمة القاها رئيس اللجنة الحكومية مبارز قربانلي.
وتناول رئيس اللجنة الحكومية في خطابه علاقات الدولة والدين، المؤسسة من قبل الزعيم العام حيدر علييف والخدمات المنقطعة النظير التي اتخذها القائد العبقري لحماية القيم الأخلاقية القومية، متحدثا عن بيئة التسامح الشامل السائد في البلد وعلاقات التعاون القائم بين الأديان والاعتقادات المختلفة التي تعتمد على الاحترام والثقة المتبادل.
وأشار قربانلي خاصة الى صيانة القيم الأخلاقية القومية في أذربيجان في الفترة الالحادية في عهد الاتحاد السوفييتي مبلغا ان هذه التقاليد تواصَل اليوم في جميع أقاليم البلد.
وذكر ان 96 في المائة من سكان أذربيجان - بلد التعددية الثقافية والتسامح الشامل هم المسلمون مفيدا ان عدد المساجد الناشطة في البلد الذي لم يتجاوز عن 17 مسجدا ابان عهد الاتحاد السوفييتي قد بلغ 2500 مسجد حتى اليوم.
وقال ان اللجنة الحكومية سجلت 632 مؤسسة دينية رسميا عبر البلد منوها الى توفير كل ظروف وشروط لفعالياتها.
كما تطرق رئيس اللجنة الحكومية في كلامه الى تزايد ميول جر الاسلام الى التطرف وسعي بعض القوى الى اثارة كراهية الإسلام بخلق اضطرابات في الداخل عبر تسييس الإسلام والى ربط الإسلام بالإرهاب، مشددا على وقوع المسؤولية عن حماية الشباب من تأثير الطوائف الدينية المتطرفة الغريبة عن القيم الأخلاقية الدينية على عاتق جميع أفراد المجتمع.
وأكد ان حماية القيم الإسلامية التقليدية وتبليغها للناس كما هي احدى المهام الكبيرة المدرجة في جدول الاعمال داعيا الجميع لتفعيل المساعي الرامية الى مكافحة التطرف والخرافات الدينية.
ثم القى كلمةً كل من رئيس رابطة خريجي الجامعات التركية غير الحكومية جينكيز بايراموف ومبعوث إدارة مسلمي القوقاز بمحافظة اصطارا ايلغار حسنوف في المؤتمر تناولا فيها جوانب مهمة من الموضوع.