وكالة الأنباء الحكومية الأذربيجانية

سياسة

أزمة القانون الدولي والحكم والإدارة : أسبابها ونتائجها

أزمة القانون الدولي والحكم والإدارة : أسبابها ونتائجها

صدر عدد مجلة "القوقاز الدولية" المطبوعة في إسطنبول باللغة الإنكليزية، مكرس للأزمة التي تعم العلاقات الدولية والنظام القانوني الدولي. كما يحتوي هذا العدد على أجوبة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية مدير قسم العلاقات الخارجية نوروز محمدوف على أسئلة المجلة في موضوع " ازمة القانون الدولي والإدارة : أسبابها ونتائجها". واعتادت المجلة إدراج نصوص مقابلات على صفحاتها أجرتها مع العلماء المشهورين او رجالات السياسة البارزين بالعالم.

إن العدد الحالي الذي يجمع مقالات باحثين مختلفي الجنسيات ممثلين عن العديد من الجامعات ومؤسسات الفكر العالمية يتناول قضايا عدم الاحترام بمعايير القانون الدولي والجور في نظام العلاقات الدولية وعدم فاعلية المنظمات الدولية وخضوعها لمصالح الدول الكبرى وغيرها. وتقدم وكالت أذرتاج نص المقابلة.

- وما هي العواقب التي تنتج في العلاقات الدولية العصرية عن ازدواجية المعايير في السياسة الدولية وخدمة الدول الكبرى مصالحها القومية تحت ستار الديمقراطية وحماية حقوق الانسان ؟

ان الواقع هو انه قد تكوّن وضع معقد ومتوتر للغاية في نظام العلاقات الدولية في الألفية الجديدة. وقد أدى العديد من العمليات الجارية بشكل متتال ومستمر خلال الفترة المحددة الى وصول العلاقات الدولية الى مرحلة متوترة اليوم.

إن بقاء قطب واحد في نموذج الغرب في نظام العلاقات الدولية عقب انهيار الاتحاد السوفييتي كان قد بعث آمالا كبيرة في كثير من الناس في المستقبل. وكان من المتوقع سير العمليات في العالم اكثر سيولة، وانخفاض المشاكل وحل النزاعات المحتملة عن طريق المفاوضات والحلول الوسطية طبقا لمعايير ومبادئ القانون الدولي، وليس عن طريق حرب. لكن المؤسف هو ان جميع هذه التوقعات لم تتحقق. أما الغرب الذي أصبح قطبا وحيدا وقوة مسيطرة بالفعل فلم يبذل أي جهد لجعل نظام العلاقات الدولية اكثر انسجاما وخاليا من النزاعات. وبالعكس، طفق الغرب الذي لم يواجه اي منافس جاد امامه يطمع تحقيق مصالحه الاستراتيجية بالكامل وهي الحصول على الهيمنة التامة على الموارد البشرية والطبيعية للعالم كافة.

وان القوة العسكرية انتقلت الى المكان الثاني كأداة تأثير رئيسي لأن قتل الناس بالرصاص يعدّ جريمة دولية. وهذا أدى الى تكييف أدوات التأثير مع وقائع جديدة حيث أصبحت اكثر تعقيدا و"حضاريا" أي تحولت الى "قوة لينة" . وبدأ العامل البشري يجد ابرازا اكثر إضافة الى تبرير تدخلات مختلفة الجوانب الإنسانية. ويستفاد من الديمقراطية وحقوق الانسان من اجل ممارسة الضغط على بلدان متفرقة. حتى قرر تحقيق مسألة زواج ذوي الميول الجنسية غير التقليدية على مستوى حقوق الانسان أيضا.

واما العواقب فهي قائمة نصب اعيننا. ان الغرب الذي أصبح قوة فائقة هو الذي يتحمل المسؤولية عن اكتساب المشاكل الناشبة في عدد عديد من مناطق العالم رواجا كبيرا وحتى طابعا عالميا. ان عجز الغرب عن توفير معالجتها وعدوله في كثير من الحالات عن التدخل في هذه العمليات تارة وكونه مسببا رئيسيا لهذه العمليات تارة أخرى، وكذلك توسع نطاق الصراعات الجيوسياسية والجيواقتصادية بين الدول والصراعات الترابية فتشير كل هذه إلى دخول العالم مرحلة اكثر توترا وتأزما وذلك خلافا على وصول العالم الى "نهاية التاريخ" كما يدعيه فرنسيس فوكوياما. ويكفي هنا مجرد القول بان عدد النقاط الساخنة على وجه الأرض يبلغ حاليا حوالي 50 نقطة في حين كانت الأوضاع المتوترة إبان الحرب الباردة تعم نحو 10 بلدان عبر العالم.

وعلى خلفية كل ذلك، ان الذي يجعلنا نفكر فيه هو ان حدوث مثل هذه الأحداث مطلع القرن الـ21 الذي يشهد المجتمع العالمي تطورا فيه تحولت الى قضية تنتظر في الحقيقة حلها ومعالجتها. وفي الحقيقة، من المرتقب أن يتدنى عدد النزاعات والتناقضات والمشاكل على ازدياد تطور الانسان والمجتمع، ولكن تلاحظ اليوم في العالم الأحداث المغايرة، الامر الذي لا يعد شيئا حسنا على الاطلاق للمجتمع الدولي.

ونلاحظ في الوقت الحاضر أن القانون الدولي والمنظمات الدولية التي من شأنها ان تتولى مهمة ضمان تطبيق هذا القانون يواجهان الأزمة. كما ان اتخاذ الدول الكبرى مواقف مغايرة من المشاكل المتشابهة وقيامها باستغلال القانون الدولي والمنظمات الدولية كأداة لتحقيق سياساتها الخارجية قد اكتسبا رواجا كبيرا.

- وما هي أسباب هذه الازمة، في رأيك، وأية خطوات يجب اتخاذها من اجل تحويل معايير القانون الدولي الى آلية تسوّي العلاقات الدولية ؟

ويجدر بالذكر في البداية، ان مفهوم العدالة هو المفهوم الأهم والأكثر ضرورة الذي قد يستفاد منه في تقييم التعاملات بين الناس حيث يمكن النظر في هذا المبدأ بوجهه قيمة رئيسية تحدد سلوك جميع الناس من مواطن بسيط الى رجل سياسة رفيع المستوى. وفي غياب العدالة لا جدوى في انتظار نتيجة إيجابية في أي مجال من النشاط البشري أبدا. أما رواج حالات الإبادة الجماعية المرتكبة ضد البشر او مغادرة الناس منازلهم جراء النزاعات الجارية في اي صقع من أصقاع العالم بسبب غض الأنظار عنها على خلفية المصالح المحددة فانه مثال بارز على أية عواقب يثيرها الجور وعدم وجود العدالة في نظام العلاقات الدولية.

وان اكبر مشكلة لنظام العلاقات الدولية اليوم هي غياب العدالة. وهذا هو الذي يسبب بفشل واضح للقانون الدولي الذي يحدد اطار نشاط جميع الدول بغض النظر عن كبرها وصغرها الدول التي تشكلت طوال السنوات العديدة ضمن هذا النظام. ولا تلتزم اليوم لمبادئ ومعايير القانون الدولي. وقد اصبح من الصعب للغاية تحديد مدى قانونية أو غير قانونية لمعاملات الدول في هذه الآلية المتشكلة على أساس إرادة الغرب. وبالأحرى، فيمكن تقييم هذه المعاملات على أساس المبادئ الموجودة للقانون الدولي ولكن وقوع هذا التقييم تحت رهان مصالح الدول المحددة يعقّد الأمر. وبالتالي، لا يتم تطبيق القانون الدولي على العمليات، حيث ان القانون الدولي يصبح أداة تخدم لمصالح الدول الكبرى.

وكما ذكرتم، فان المنظمات الدولية التي من شأنها ان تلعب دور ضامن لتطبيق القانون الدولي في مثل هذه الاوضاع تقع في الازمة. وان السبب الرئيسي لهذه الازمة وقوع تلك المنظمات تحت تأثير مصالح الدول الكبرى. وان هذه المصالح تشترط تطبيق القانون الدولي على العمليات المتشابهة بشكل مختلف ومغاير. وكما أشار رئيس أذربيجان إلهام علييف في كلماته اليه "اننا نشاهد تارة القيام بتدخل في بلد ما قبل تبني قرار بصدده لدى مجلس الامن لمنظمة الأمم المتحدة. واما القرارات المتخذة بصدد بلاد أخرى فتظل في الارشيفات طوال العقود من السنين ولا يتخذ تدبير عملي بهذا الشأن على الاطلاق.

وان مثل هذه المواقف تبرز نفسَها اكثر ابرازا من نزاع قراباغ الجبلي. وهناك القرارات الأربعة الصادرة عن مجلس الامن الدولي بصدد نزاع قراباغ الجبلي الى جانب قرارات وبيانات صدرت عن منظمة الامن والتعاون الأوروبي والبرلمان الأوروبي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والناتو وسائر المنظمات الدولية ولاسيما تطالب قرارات الأمم المتحدة بانسحاب قوات الاحتلال الارمينية من أراضي أذربيجان فورا وبدون أي شرط وقيد. وان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية يعترف في جميع هذه الوثائق بوحدة أراضي أذربيجان، بيد ان أية مطالب لتلك القرارات لا تنفذ بسبب عدم صدور موقف قاطع.

وأية نتيجة يمكن استنتاجها من هذا؟ هل بلدان الغرب تهتم بالحفاظ على الوضع الحالي بصدد نزاع قراباغ الجبلي في حين تدخلت على الفور في الأقطار مثل أفغانستان والعراق وليبيا ؟ ربما هذا هو سبب اختلاف المواقف من الكيانات الانفصالية في جورجيا ومولدوفا وأوكرانيا من جهة ومن الكيان الانفصالي في قراباغ الجبلي من جهة أخرى؟

ولا ريب في ان تطبيق المعايير المزدوجة على هذا النحو يلقي ظلا على مبدأ العدالة والقانون الدولي. إن العمليات التي سبب بها الغرب بنفسه تتحول ضده فيما بعدُ وتشكل خطرا كبيرا على وجه العموم لنظام العلاقات الدولية. وهذا أمر يعترف به اليوم عدد كبير من الدول.

ولا يمكن دحض وجوب تغيير الأوضاع الجذري. واما المخرج الوحيد فهو إحلال مبدأ العدالة وسيادة القانون الدولي. وعلى الدول الكبرى ان تسعى سواء في العلاقات الثنائية ام في فعالياتها في إطار المنظمات الدولية الى تطبيق معايير ومبادئ القانون الدولي، ليس الى تحقيق مصالحها. ان ضرورة هذا يظهر نفسَه جليا خاصة في اطار منظمة الأمم المتحدة بكونها منظمة عالمية. ويسعني القول على سبيل المثال ان أذربيجان قامت خلال مدة عضويتها لدى مجلس الامن الدولي بمجرد الدفاع عن القانون الدولي والعدالة وبإبداء موقف مبدئي من المسائل الملموسة الى جانب تقدمها بمبادرات نحو ضمان السلام والامن الدوليين وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. واحسب ان مثل هذا الموقف وحده يقدر على إزالة نزعات مضرّة قائمة في نظام العلاقات الدولية.

- وكيف تقيّم فاعلية (والأصح عدم فاعلية) مجموعة منسك التابعة لمنظمة الامن والتعاون الأوروبي نحو تسوية نزاع قراباغ الجبلي القائم بين أرمينيا وأذربيجان؟ وما هي الأسباب الرئيسية التي يرجع اليها فشل جهود مجموعة منسك في بناء السلام؟

ويستمر نزاع قراباغ الجبلي القائم بين أرمينيا وأذربيجان منذ اكثر من 25 عاما. ان 20 في المائة من أراضي أذربيجان المتعارف بها دوليا محتلةٌ من قبل أرمينيا واصبح اكثر من مليون شخص لاجئين ومشرّدين ونازحين قسرا. ولكن محاولات تسمية النزاع "نزاعا مجمدا" لا تزال موجودة لسبب نجهله. يقلق المجتمع الدولي بالتوتر المستمر عند خط الجبهة ولكنه يسعى كل مرة الى اعادة " تجميد" الأوضاع بدلا من تخصيص اهتمام بالأسباب الحقيقية للعمليات.

ويمكن القول بكل تأكيد ان نزاع قراباغ الجبلي نشب نتيجة الألعاب الجيوسياسية. وما دامت تستمر هذه الألعاب لن تتغير هذه النتيجة. ان ما يجري في البلدان مثل جورجيا ومولدوفا وأوكرانيا هو من مظاهر هذا أيضا.

ويطرح سؤال نفسَه في مثل هذه الأوضاع : وبما تشتغل مجموعة منسك المنبثقة عن منظمة الامن والتعاون في أوروبا؟ أكيد، يمارس الرؤساء المشاركون بعض المساعي لتسوية النزاع ويدلون بتصريحات ويتقدمون باقتراحات. لكن كل هذه المبادرات ترفضها أرمينيا. فما الذي يتخذه الرؤساء المشاركون مقابل هذا؟ تستمر "دبلوماسية القدوم والمغادرة" و " رحلات سياحية" الى المنطقة وينشأ مظهر للنشاط واما الماهية فلا تتغير. الى متى يمكن استمرار مثل هذا النشاط ؟

هناك عدد من المواقف الشيقة من حل النزاع. إن حل النزاع دخل في احتكار مجموعة منسك التابعة لمنظمة الامن والتعاون في أوروبا من جهة. وثمة دوائر محددة تهتم بالاحتفاظ بالوضع الراهن كما هو. كلما طرحت مساع الى خطوات عملية على أي مستوى بشأن تسوية النزاع يبرز موقف مفاده " هذا العمل تشتغل به مجموعة منسك ". عندما يطالب من الرؤساء المشاركين بإبداء موقف صارم قاطع من جهة أخرى فيسعون الى التواري خلف بواعث مثل ان " المشكلة ينبغي لطرفي النزاع ان يحلاها نفساهما واننا سندعم أي سبيل من سبل الحل".

وثمة حاجة ماسة الى اجراء تعديلات جادة في ماهية مثل هذه الوساطة. وبالدرجة الأولى، يجب ان يتغير موقف من طرفي النزاع مع ابداء موقف ملموس وقاطع. كما ينبغي الاعتراف الفعلي بأرمينيا كبلد معتد إضافة الى ضرورة وجود واقع الاحتلال في أساس عملية المفاوضات. ولكننا للأسف الشديد لا نشاهد شيئا من كل هذا.

واما مواصلة المفاوضات على هذا النحو فليس من شأنه ان يرضينا. فقد أبان رئيس أذربيجان إلهام علييف مرارا ان أذربيجان لن تجري مباحثات لقاء مباحثات ولن ترضى ببقاء أراضيها ولو شبر واحد تحت الاحتلال الأرميني وستحرّر أراضيها عاجلا ام اجلا. ان جميع طرق تحرير الأراضي ما زالت قائمة سواء أهي سلمية وتفاوضية ام سائر الطرق المتاحة. وارى ان ادراك أرمينيا وكذلك الرؤساء المشاركين في مجموعة منسك هذا الواقع سيعود بالنفع الى جميع الأطراف.

شاركوا الأخبار على شبكات التواصل الاجتماعي

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي

المزيد...

الرئيس الأذربيجاني والرئيس الألماني يجتمعان بحضور الوفدين

الرئيس إلهام علييف والرئيس الألماني يجتمعان على حدة

تركيب 28 عمادا حدوديا في الحدود بين أذربيجان وأرمينيا

انطلاق معرض انقرة العشرين للكتاب

وزيرة التنمية الرقمية القيرغيزية تطلع على أنشطة مركز آسان

الرئيس الفنلندي مدعو للمشاركة في كوب29 بباكو

الرئيس إلهام علييف يلتقي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الاماراتي في برلين

الرئيس إلهام علييف يلتقي بوزيرة خارجية ألمانيا في برلين

رؤساء اللجان البرلمانية للدول التركية يصلون إلى شوشا المحررة من الاحتلال الأرميني

رئيس أذربيجان: قد عاد 6 آلاف نازح سابق الى أراضيهم الاصلية

الرئيس إلهام علييف: مؤتمر "كوب-29" لن يكون ساحة للمواجهات

رئيس أذربيجان: مثل أي دولة أخرى، يجب علينا حماية الفضاء الإعلامي لدينا من التأثير السلبي الخارجي

الرئيس إلهام علييف: نشيد بمفاوضات السلام بين أذربيجان وأرمينيا

الرئيس إلهام علييف: سيسمح لنا مؤتمر "كوب-29" بتعزيز الاتصالات مع دول الجنوب العالمي

الرئيس: يجب علينا أن ننظم مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين بشكل جيد ونحقق نتائج جيدة أيضا

رئيس أذربيجان: اختيارنا بالإجماع لاستضافة مؤتمر "كوب-29" هو الاعتراف بعملنا في مجال الطاقة الخضراء

تقديم مفاتيح البيوت إلى العائلات التي أعيدت اليوم إلى فضولي المحررة من الاحتلال الأرميني

انعقاد اجتماع موسع بين الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف ومستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية أولاف شولتز

مستشار ألمانيا: تسرنا الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن ترسيم الحدود

الرئيس إلهام علييف: العلاقات الألمانية الأذربيجانية تعيش فترة التنمية السريعة في الآونة الأخيرة

الرئيس الاذربيجاني ومستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية يدليان ببياننين صحفيين

الرئيس إلهام علييف يشارك في الاجتماع الرفيع لحوار بيترزبيرغ للمناخ الـ15 في برلين (محدث 2)

انعقاد على حدة بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ومستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية أولاف شولتز

الرئيس إلهام علييف: لدينا موارد في مجال النفط والغاز قابلة للنقل إلى أوروبا خاصة طوال السنوات المديدة

حفل إغلاق مركز الرصد المشترك التركي الروسي في أذربيجان

الرئيس إلهام علييف: أذربيجان بوجهها بلدا مستضيف لفعاليات كوب 29 في عملية تحضيرية فاعلة

سلطة جورجيا: البرلمان الأوروبي قد أهان ما أقيمت عليه أوروبا ومؤسساتها

ألمانيا تعبر عن استعدادها لدعم أذربيجان في فعاليات كوب 29

رئيسة المجلس الوطني الاذربيجاني تصل إلى الجبل الأسود في زيارة رسمية

النابغة سليمانلي يفوز ببطولة أذربيجان للشطرنج

العودة الكبرى: فضولي تستقبل دفعة أخرى من سكانها

انخفاض سعر النفط الأذربيجاني

ارتفاع سعر برميل النفط

الرئيس إلهام علييف يصل الى ألمانيا في زيارة عمل

بحث مسائل التعاون في مجال الطاقة بين أذربيجان وهنغاريا

الرئيسان إلهام علييف وصادر جباروف يزوران قلعة شاه بولاق في أغدام المحررة من الاحتلال الأرميني (محدث)

الرئيسان يتفقدان سير أعمال البناء والترميم في قصر بناه علي خان ومجمع "إمارة" في أغدام (محدث)

الرئيسان إلهام علييف وصادر جباروف يحضران حفل افتتاح مسجد الجمعة، بعد أعمال الترميم وإعادة البناء (محدث)

الرئيسان الأذربيجاني والقيرغيزي يتعرفان على مركز أغدام للمؤتمر (محدث)

الحكم الأذربيجاني الدولي يدير مباراة أخرى بدوري الممتاز اليوناني

رئيسا أذربيجان وقيرغيزستان يشاركان في حفل وضع حجر الأساس لمدرسة قرية خضرلي المتوسطة بأغدام المحررة من الاحتلال الأرميني (محدث)

مواصلة عملية تدقيق إحداثيات في عملية ترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا
تركيب 20 علامة حدودية بين البلدين حتى اليوم

رئيسة المجلس الوطني تلتقي بمشاركي جلسة رؤساء اللجان البرلمانية للعلاقات الدولية للدول التركية

رئيس قيرغيزستان ينهي زيارة الدولة الى أذربيجان

زاخاروفا: روسيا جاهزة لمواصلة دعم ترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا

رئيسا أذربيجان وقيرغيزستان يزوران مدينة أغدام (محدث)

رئيس العراق مدعو للمشاركة في كوب29

رئيسا أذربيجان وقيرغيزستان يشاهدان على الأماكن المدمرة في مدينة فضولي ويتفقدان مشروع التصميم العام للمدينة (محدث)

خارجية هنغاريا: جاهزين لدعم إزالة الألغام في قراباغ

الوزير: بدأ توريد الغاز الأذربيجاني بالكامل إلى المجر هذا العام

نائب الوزير: استثمارات الشركات المجرية في الاقتصاد الأذربيجاني تجاوزت مليار دولار

المجر تريد زيادة إمدادات الغاز من أذربيجان

الوزير: ارتفع حجم التبادل التجاري بين أذربيجان والمجر بنسبة 40 %

رئاسة كوب29 تعلن بدء قبول طلبات من الأطراف لتنظيم جناح خاص بها

رئيس قيرغيزستان يصل في زيارة الى محافظة فضولي

ارتفاع سعر النفط الاذربيجاني

ارتفاع سعر برميل النفط

وفد كيني يهتم بمفهوم "أسان خدمة"

عشاء دولة على شرف الضيف الرفيع المستوى

بحث التعاون الاذربيجاني الجزائري في مجال الطاقة

ممثل خاص للرئيس: سيعود 40 ألف ساكن الى جبرائل وقوبادلي وزنجيلان حتى عام 2026

الرئيس إلهام علييف والرئيس صادر جباروف يشاركان في حفل إزاحة الستار عن تمثال الكاتب القيرغيزي الشهير جنكيز آيتماتوف بباكو

هبوط طائرة فرنسية اضطراريا في مطار باكو الدولي

انعقاد الاجتماع الثاني للمجلس المشترك بين الدولتين الأذربيجانية والقيرغيزية (محدث)

حفل توقيع الوثائق بين أذربيجان وقيرغيزستان (محدث)

عقد جلسة فريق العمل للطاقة الأذربيجاني الهنغاري

بدعم من الوكالة الأذربيجانية لدعم التنمية الدولية.. إقامة حفل خيري في بغداد

قيرغزستان ثالث بلد يشارك في انشاء مدرسة في قراباغ

وزير الخارجية المجري يتوجه الى أذربيجان للمشاركة في الاجتماع العاشر للجنة الحكومية المشتركة

الأرصاد تحذر من رؤية أفقية متدنية على بعض الطرق الرئيسية في المناطق المختلفة

الرئيس القيرغيزي: البيان المشترك يحدد طابعا أعمق للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين

الرئيس إلهام علييف: زدنا رصيد صندوق التنمية الأذربيجاني القيرغيزي إلى 100 مليون دولار

الرئيس إلهام علييف: أذربيجان عازمة على مواصلة العلاقات المتبادلة النشطة مع قيرغيزستان في جميع الاتجاهات

رئيس أذربيجان يدعو نظيره القيرغيزي إلى حضور مؤتمر كوب-29

قيرغيزستان تنشأ مبنى مدرسي في أغدام المحررة من الاحتلال الارميني

الرئيس إلهام علييف: زيارة الرئيس القيرغيزي تساهم في تعزيز علاقات الصداقة والأخوة بين البلدين

الرئيس إلهام علييف: نطور العلاقات مع شركائنا التقليديين والبلدان الأخوية

رئيس رئاسة البوسنة والهرسك مدعو للمشاركة في مؤتمر "كوب-29"

رئيسا أذربيجان وقرغيزستان يدليان ببياننين صحفيين

بدء زيارة المشاركين في المنتدى الدولي إلى الأراضي المحررة

لقاء بحضور محدود بين رئيسي أذربيجان وقيرغيزستان

المكتبة الوطنية تقدم معرضا افتراضيا في تاريخ نخجوان

مراسم استقبال رسمي لرئيس قيرغيزستان

رئيس قيرغيزستان يصل إلى أذربيجان في زيارة دولة

العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر من مخلفات الاحتلال الأرميني في خانكندي

زلزال يضرب قبالة سواحل بنما

ارتفاع سعر برميل النفط

ارتفاع سعر النفط الاذربيجاني

وزير الثقافة يلتقي بوزير الثقافة والمعلومات والشباب القيرغيزي

الرئيس إلهام علييف: استطعنا إقامة علاقات حسنة وفي بعض الحالات ممتازة مع الجيران

الرئيس إلهام علييف: الاتحاد التركي الأذربيجاني معيار مهم للأمن والاستقرار الإقليميين

الرئيس إلهام علييف: نلاحظ تعزز الأمن في أذربيجان بعد بقاء الحدود مغلقة

الرئيس إلهام علييف: بعض البلدان تخوض الحرب الباردة ضد أذربيجان

الرئيس إلهام علييف: قطاع النفط والغاز يشكل حاليا أقل من نصف الناتج المحلي الإجمالي

وزير النقل الروسي: يمكن رفع حجم نقل الشحن عبر ممر النقل الشمال الجنوب إلى 60-100 مليون طن

الرئيس إلهام علييف: فرنسا والهند واليونان تُسلّح أرمينيا ضدنا ولا يمكننا الانتظار مكتوفي الايدي

الرئيس إلهام علييف: إمكانات بلدان جنوب القوقاز معلومة ونعلم مجالات يمكننا العمل سويا فيها

الرئيس: أرمينيا وافقت على عدم الإشارة الى عامل ما يُسمّى ناغورني كاراباخ في اتفاقية سلام

عملية ترسيم الحدود مستمرة بين أذربيجان وأرمينيا
تركيب أول علامة حدودية بين البلدين

بحث فرص التعاون في اطار كوب29 بين أذربيجان والتشيك