ثقافة
السيدة ليلى علييفا تشارك في مراسم عرض فيلم "أحبك، يا باكو"
باكو، 24 أكتوبر / تشرين الأول، (أذرتاج)
قال ايغور ميخالكوف كونجالوفسكي "إن الفيلم الذي سيعرض الآن نشأ من الحب إزاء باكو بما انه من المستحيل ألا يحب المرء باكو، ورفع شكره لرئيسة مؤسسة حيدر علييف مهربان علييفا ونائبة رئيسة المؤسسة ليلى علييفا وكذلك مدينة باكو وجميع الباكويين لما بذلوه من جهد للمساهمة في تحقيق مشروع الفيلم هذا.
أبلغت مراسلة أذرتاج أن هذه الكلمات الودية التي صرفها احد منتجي الفيلم ميخالكوف كونجالوفسكي قبيل العرض لقيت ترحابا وتصفيقات من جانب المشاهدين والمشاركين. وذكر المنتج انه عمل في أذربيجان خلال مدة زادت عن عام كامل مفيدا انه وجد في البلد لقاء الأصالة بالحداثة موضحا ان كل هذا في باكو القديمة من جهة وفي باكو العصرية المتطورة يوما الى آخر.
وشاركت في مراسم العرض رئيسة المشروع نائبة رئيسة مؤسسة حيدر علييف السيدة ليلى علييفا أيضا. وقد التقت السيدة ليلى علييفا قبل العرض بمنتجَي المشروع ايغور ميخالكوف ونادر ماجانوف وهنأ هيئة الإنتاج بمناسبة العرض.
وجرى أولا عرض مقاطع فيديو عكست عمليات تصوير الفيلم. وتحدثت مقدمة الأمسية عن مشروع الفيلم.
وقالت المقدمة ان العالم شهد حتى الآن تنفيذ مشاريع الأفلام المشابهة مثل "أحبك، يا باريس" و"أحبك، يا نيويورك" و"أحبك، يا موسكو" مفيدة ان فيلم "أحبك، يا باكو" جاء بمثابة حلقة تالية للأفلام المصورة المثيلة.
وقيل ان الفيلم الروائي انتج لدى شركة "موسفيلم" الروسية. ومشروع "أحبك، يا باكو" مؤلف من 10 أفلام قصيرة على مواضيع 10 حكايات صُوّرت كل فيلم قصير لمدة 9 دقائق وسميت بـ "آسيا" و"لقاء" و"رسام" و"فناء" و"بهرام كور" و"أتلانتيدا بحر الخزر" و"تذكرة اليانصيب" و"في الحب" و"أيسيل" و"صدفة". وبين منتجي ومخرجي الأفلام أسماء شهيرة من بريطانيا وروسيا وأذربيجان واسبانيا.
وجاءت في المعلومات أن عملية تمهيدية لتصوير الأفلام القصيرة انطلقت في نوفمبر / تشرين الثاني عام 2011م وأما عملية التصوير نفسها فأخذت في 12 مارس عام 2012م. وكان طاقم التصوير مؤلفا من 138 شخص ومثل في المشروع اكثر من 150 ممثلا وممثلة.
ثم جرى عرض الفيلم المؤلف من العشرة أفلام قصيرة المذكورة. وأهذلت الأفلام المشاهدين خاصة بمقاطعها التي تعكس مختلف لحظات حياة باكو. كما تناولت الأفلام القصيرة العلاقات ما بين الناس وحبهم وحنينهم ولحظاتهم السعيدة والحزينة. وأما مدينة باكو فهي التي توحد هؤلاء الناس والعلاقات والأواصر ولحظات مختلفة للحياة في باكو. كما ان الفيلم اعتراف عن جانب طاقم الممثلين والمخرجين بالحب تجاه باكو.
وعقب عرض الفيلم استدعي طاقم انتاج الفيلم الى الخشبة واعرب ناطقون عن امتنانهم وسرورهم من الاشتراك في مثل هذا المشروع ورفعوا جزيل شكرهم للسيدة ليلى علييفا على مساهمتها في تحقيق المشروع.
وأفاد المنتج البريطاني الكساندر فودور انطباعاته إزاء الفيلم قائلا إنه ممتن من المشاركة في المشروع وزيارته باكو. وأضاف ان للمشروع بالغ الأهمية في حياته مفيدا "أنني أود ان أصور فيلما آخر في باكو بعد هذا بحماس كبير."