سياسة
بين أذربيجان وتركيا علاقات الشراكة النموذجية
باكو، 27 نوفمبر / تشرين الثاني، (أذرتاج)
التقى وزير الخارجية الأذربيجاني المار محمدياروف اليوم 27 نوفمبر بنظيره التركي مولود جاويش اوغلو الزائر حاليا أذربيجان والوفد المرافق له.
وأفاد مراسل أذرتاج أن الوزير محمدياروف ابلغ أن قيام مسؤولي أذربيجان وتركيا بتبادل زياراتهم الأولى إلى أنقرة وباكو أصبح عادة حسنة، مشيرا إلى ان تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين ووجود علاقات الشراكة النموذجية في جميع المجالات تثير امتناننا. ومثالا بارزا للشراكة الاستراتيجية المتطورة بالمستوى الاستراتيجي ضربه محمدياروف مشروع باكو – تفليس – قارص للسكك الحديدية الذي سيدخل حيز التنفيذ قريبا في الإشارة منه إلى تنفيذ أذربيجان وتركيا مشاريع الطاقة والنقل ذات الأهمية العالمية.
وهنأ الوزير شعب تركيا الشقيق بمناسبة الانتخابات البرلمانية المقامة في أول نوفمبر أيضا.
كذلك تناول الوزير محمدياروف الأوضاع في منطقة جنوب القوقاز مبلغا أن النزاع القائم بين أرمينيا وأذربيجان لا يعالج بسبب موقف يريفان العدواني وغير البناء وكونه عائقا رئيسيا أمام السلام والأمن في المنطقة. وقال أن حل النزاع يحتاج بالدرجة الأولى إلى سحب قوات أرمينيا المحتلة من أراضي أذربيجان. وقال الوزير أن روسيا قدمت اقتراحاتها بحل النزاع إلى أرمينيا باسم المندوبين لرئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
واعرب الوزير التركي مولود جاويش أوغلو عن امتنانه من قيامه بأول زيارة له أذربيجان اثر توليه منصب وزير الخارجية التركي. وذكر أن مشاركة أذربيجان في قمة مجموعة العشرين المنعقدة مؤخرا في أنطاليا وذخرها في المناقشات المقامة تلقى الإشادة والتقدير من قبل تركيا. وقدم الوزير التركي بدوره تهانيه إلى الشعب الأذربيجاني بمناسبة الانتخابات البرلمانية الناجحة. وأشار إلى أن التعاون الإقليمي الثلاثي أذربيجان – جورجيا – تركيا وأذربيجان – تركمانستان – تركيا وأذربيجان – ايران – تركيا يلعب دورا مهما في تطوير التعاون الإقليمي.
وأفاد الوزير جاويش اوغلو أن الإرهاب مصيبة على جميع العالم مشددا على ضرورة المزيد من الاتصالات الثنائية في هذا المجال. وعبر عن ثقته في تدشين خط سكة الحديد باكو – تفليس – قارص ذي الأهمية البالغة في تطوير البنية التحتية للنقل الإقليمي قريبا.
وتبادل الجانبان في الاجتماع الآراءَ حول التعاون على نطاق المنظمات الدولية وسائر القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.