مجتمع
قربانلي: علاقات الدولة والدين في أذربيجان تستند إلى مبدأ العلمانية
باكو، 3 ديسمبر / كانون الأول، (أذرتاج)
قال مبارز قربانلي رئيس اللجنة الحكومية لشؤون المؤسسات الدينية في كلمة ألقاها في اجتماع مشترك للمجلس العلمي الديني ومجلس القضاء لدى إدارة مسلمي القوقاز انعقد اليوم 3 ديسمبر: "اذا يتم استغلال اسم الدين اليوم في بلادنا فتقع المسؤولية عنه على عاتقنا نحن رجال الدين. ولا يجوز لنا أن نسمح للأشخاص بأن يحاولوا هنا في أذربيجان تطبيق نمط علاقة الدين بالدولة، السائد في الدول التي درسوا فيها عند عودتهم إلى الوطن وعلينا ألا نسمح لمن يريدوا تهميش النعرة الأذربيجانية. ولا يجوز تحويل أماكن العبادة إلى منابر السياسة. فان الإسلام ليس بدين يتدخل في السياسة وإن ديننا دينٌ يضمن أحسن العبودية لله. وعند التدخل في علمانيتنا والنعرة الأذربيجانية ينبغي لرجال العلم والدين والسياسة أن يردوا عليهم."
وأفاد قربانلي أن أذربيجان قد أثبتت في دستورها النظام العلماني، فلذلك تستند علاقات الدولة والدين في البلد إلى مبدأ العلمانية. ويلاحظ اليوم بجلاء حماية الدولة الدينَ. ونتابع تطورات جارية لدى بعض البلاد الإسلامية. وتسعى قوى عدة في تلك البلاد إلى تحقيق أغراضها السياسية وغيرها مستغلة لاسم الإسلام. وفي مثل هذه الأحيان الحساسة يجب علينا أن نتخذ خطوات جادة في البلد في علاقة الدولة بالدين للتصدي لمثل هذه الحالات في أذربيجان. إن إدارة مسلمي القوقاز تنفذ أعمالا مهمة في هذا الاتجاه. وفي البلد قاعدة قانونية قوية للدرجة الكافية بشأن علاقة الدولة والدين.