مجتمع
إعلان أهداف "سنة التعددية الثقافية" في أذربيجان
باكو، 22 يناير / كانون الثاني، (أذرتاج)
قال كمال عبداللايف إن الغرض الرئيس من إعلان "سنة التعددية الثقافية" في أذربيجان 2016م يصب في تقديم وعرض تقاليد الشعب الأذربيجاني للتعايش السلمي والتسامح أمام العالم تقديما أوسع.
وأفادت مراسلة أذرتاج عن عبداللايف مستشار الدولة لشؤون القوميات والتعددية الثقافية والشؤون الدينية رئيس مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية قوله في مؤتمر صحفي عقده اليوم 22 يناير في باكو إن هذه القضايا تسترعي اهتماما خاصا أكثر إثر توقيع الرئيس الهام علييف على قرار جمهوري أعلن سنة 2016م الجارية "عام التعددية الثقافية" في أذربيجان.
وقال إن التعددية الثقافية الأذربيجانية تعدّ عِلما محدثا موضحا أن هذا العِلم يعكس عن هوية أذربيجان وآدابها وأخلاقياتها ويومها الحالي وآفاقها.
وأشار إلى أن التعددية الثقافية الأذربيجانية نموذج باعتباره نمطا فاعلا تهتدي به عدد كبير من البلدان التي ترغب عن الابتعاد عن تقاليد التعددية الثقافية، حيث أن نمط التعددية الثقافية الأذربيجانية مؤثر فاعل وزاد أن هذا النمط يسر الأصدقاء ويزعج الأعداء. وأضاف أن الاعتناء بالتعددية الثقافية الأذربيجانية ناجم عن تعريف أذربيجان عبر العالم بوجهها بلدا يتمتع بالقيم التاريخية النموذجية.
وقال عبداللايف إن منتسبي جميع الأديان والقوميات يتمتعون بالحرية الكاملة اليوم في أذربيجان مشددا على سيادة تقاليد التعددية الثقافية في أذربيجان دائما على ما أعرب عنه الرئيس إلهام علييف. وابلغ أن أي مواطن أذربيجاني لا يشعر اليوم بمشاعر كراهية إزاء يهودي يمر به في أذربيجان أو لا ينظر إليه متحيرا. وأشار إلى أن تجربة أذربيجان مثل هذه تلقى في أوروبا اهتماما كبيرا. وزاد أن نمط التعددية الثقافية الأذربيجانية يلعب دورا محفِّزا. وقال إن عددا كبيرا من البلاد المتقدمة في أوروبا قد كفت عن تقاليد التعددية الثقافية ولكن أذربيجان ما برحت التعددية الثقافية تعيش فيها وستعيش.
ورد مستشار الدولة على أسئلة صحفيين عن الأعمال التي ستنفذ في العام الحالي وفي المستقبل في المجال المذكور.