سياسة
إعلان 2016م "عام التعددية الثقافية" نداء إلى المجتمع الدولي
باكو، 13 فبراير / شباط، (أذرتاج)
تستمر اليوم فعاليات حلقة نقاش استشارية لنواب مديري دوائر أجهزة محافظي مدن ومحافظات أذربيجان للشؤون الاجتماعية السياسية والإنسانية الذين هم المسؤولون عن تنظيم العمل مع المؤسسات الدينية في الأقاليم.
وأفاد مراسل أذرتاج أن مستشار الدولة لشؤون القوميات والتعددية الثقافية والشؤون الدينية رئيس مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية كمال عبداللايف ألقى في اليوم الثاني للفعاليات كلمة في موضوع "آفاق تطور التعددية الثقافية الأذربيجانية".
وأشار عبد اللايف إلى أن الرئيس الهام علييف أبدى حساسية سياسية بصيرة بالغة واعلن عام 2016م "عام التعددية الثقافية" ويختص هذا ببالغ الأهمية. ولا تشمل أهمية هذا على أذربيجان فقط ولكن العالم الدولي أيضا. وأضاف عبداللايف أن "إعلان الرئيس الأذربيجاني عام 2016م "عام التعددية الثقافية" نداء إلى المجتمع الدولي والقوى الفكرية. ومن خلال هذه الخطوة المدروسة أعلن قائد الدولة عن القيم التي كان الشعب الأذربيجاني يحييها حتى الآن وسيحييها لاحقا. وما هي قيم تعددية ثقافية؟ هي مشاعر الرحمة والشفقة وعدم تمييز غيره فإنها هي القيم الخاصة بالشعب الأذربيجاني".
وذكر مستشار الدولة إن "التعددية الثقافية" تعني لفظيا "تعدد الثقافات" موضحا أن هذا يعني في المجتمع متعدد الثقافات أن يتعايش كل حامل لتعدد الثقافات تعايشا مألوفا جنبا إلى جنب. وشدد على أن هذا النمط من الحياة هو نمط حياة شعب أذربيجان. ولفت إلى لقاء هذا الحال في الخارج بشعور الاستغراب. وزاد أن التعددية الثقافية هي سياسة ملموسة تنتهجها الدولة تجاه التنوعات العرقية والدينية والثقافية الموجودة في المجتمع.