سياسة
بيان ولاية يوتا الأمريكية يشيد بالتسامح في أذربيجان
واشنطن، 19 فبراير / شباط، (أذرتاج)
تبنى مجلسا النواب والشيوخ بولاية يوتا الأمريكية بيانا أول امس 17 فبراير / شباط يشيد بنمط التسامح في أذربيجان.
وتم تقديم البيان الموقع عليه من قبل رئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب وسائر المشرعين إلى القنصل العام الأذربيجاني في لوس انجلوس نسيمي اغايف. وألقى القنصل العام كلمة في اجتماع عام لمجلس الشيوخ لولاية يوتا مبلغا أن منتسبي مختلف الأديان يتعايشون في جو من السلام والتسامح والاحترام المتبادل في أذربيجان رافعا شكره لأعضاء المجلسين على تبني مثل هذا القرار المهم.
وذكر عضو مجلس الشيوخ جاين ديفيس الذي قدم البيان أن أذربيجان قد أسست أول دولة ديمقراطية وعلمانية عام 1918م لدى الشرق الإسلامي ومنحت النساء لأول مرة الحق للتصويت. وقال السيناتور إن أذربيجان أخذت تتطور بسرعة إثر استعادة الاستقلال مشيرا إلى إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية وأذربيجان. ثم قرئ البيان.
ويتناول البيان تقاليد التسامح التاريخية الأذربيجانية مفيدا أن البلد يتعايش فيه منتسبو الأديان الشتى بما فيهم المسلمون واليهود والمسيحيون تعايشا سلميا وآمنا. كما يشدد البيان على أن أذربيجان بتجربتها الخاصة بها للتسامح تشكل نمطا ناجحا للمجتمع الدولي في ظل تزايد حالات الكراهية الدينية والإرهاب وعدم التسامح وكراهية الأجانب بمختلف أنحاء العالم. وينوه البيان كذلك إلى أن قيادة أذربيجان تلعب دورا مهما في تطوير مثل هذه البيئة المتقدمة وتدعم هذه العمليات بمختلف الوسائل.
ويذكر في الوقت ذاته أن أذربيجان أعلنت عام 2016م الجاري "عام التعددية الثقافية" وستستضيف شهر أبريل / نيسان في باكو المنتدى العالمي السابع لتحالف الحضارات الأممي. وجاء فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية ينبغي لها أن تؤيد بحلفائها المتسامحة والعلمانية ساعية في هذا السياق إلى تطبيق نمط التسامح الأذربيجاني على كل العالم.
يذكر أن البيان المذكور تم اتخاذه نفس اليوم من جانب مجلس النواب بولاية يوتا أيضا. وقدم الوثيقة عضو مجلس النواب لين هامينغوي.
أجرى القنصل العام اغايف أثناء زيارة عمل له لولاية يوتا لقاءات بنائب محافظ الولاية سبنسر كوكس ورئيس مجلس الشيوخ وأين نايدرهاوسر ورئيس مجلس النواب غريغوري هيوغس وسائر المشرعين.