سياسة
التويجري: إعادة بناء سلامة أراضي أذربيجان طلب جميع الناس المدافعين عن العدالة في العالم
باكو، 10 مارس / أذار، (أذرتاج)
قال عبد العزيز عثمان التويجري إنَّني آمل في عودة المناقشات التي أجريت في منتدى باكو العالمي الرابع بالنفع جدا لمعالجة المشكلات التي تهدد البشرية اليوم مثل الإرهاب والعنف.
وذكر التويجري المدير العام للإيسيسكو الذي شارك في فعاليات منتدى باكو العالمي الرابع اليوم في باكو لصحفيين "أنَّ النظام العالمي فيه جور وظلم كبير في الوقت الحاضر، كما أشار إليه الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف اليوم في كلمته الافتتاحية للمنتدى. لان بعضا من قرارات مجلس الأمن الدولي يلقى تنفيذا في الحال بينما لا تنفيذ لبعضها الآخر ومن ضمنها قرارات مجلس الأمن الدولي الصادر بشأن معالجة صراع قراباغ الجبلي القائم بين أرمينيا وأذربيجان الذي يشكل تهديدا خطرا على تطوير السلام والاستقرار في المنطقة منذ سنوات طويلة. وأرى أنَّ المجتمع العالمي ينبغي له أنَّ يبدي إرادة سياسية قوية وعازمة لتحرير الأراضي المحتلة وتمكين اللاجئين والمشردين الزائد عددهم عن مليون شخص إلى ديارهم."
وتناول التويجري موقف المؤسسة التي يمثلها من صراع قراباغ الجبلي مفيدا "أنَّني ابلغ موقفي الشخصي وموقف الإيسيسكو مرة أخرى قائلا إنَّنا ندعم بسلامة أراضي أذربيجان دعما كاملا. لأن هذا ليس موقفا وطلبا من جانبنا فقط ولكنه موقف وطلب جميع الناس المدافعين عن العدالة ذوي الآراء الحرة عبر العالم أيضا."
وشدد المدير العام للإيسيسكو على استحالة إحلال السلام والاستقرار المستدام في العالم بدون العدالة لافتا إلى أنَّ النظام العالمي يجب أنَّ يقام على أساس العدالة. وأوضح أنَّ ضمان السلام والعدالة في العالم في ظل غياب التنوع العرقي والديني والثقافي والاحترام المتبادل أمرٌ غير ممكن.