أخبار عالمية
"القمة الإسلامية" تُقر في ختام أعمالها إعلان إسطنبول
باكو، 15 أبريل (أذرتاج).
اختتمت القمة الإسلامية الـ١٣، أعمالها اليوم الجمعة (15 أبريل 2016)، بإقرارها "إعلان اسطنبول"، وذلك بعد يومين من جلسات عمل شارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية بينهم أكثر من ٢٠ زعيماً.
وفيما لم يتم إعلان البيان الختامي على الهواء مباشرة خلال الجلسة التي ترأسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إياد مدني، أقرً المجتمعون "إعلان إسطنبول" برفع أياديهم بالموافقة عليه.
وكانت مسودة البيان الختامي للقمة، التي اطلعت عليها وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، تضمنت عدة بنود، أبرزها الدعوة للتضامن من أجل مواجهة الإرهاب.
كما تضمنت المسودة أيضاً، دعوة أرمينيا إلى "سحب قواتها فوراً وبشكل كامل" من إقليم "قره باغ" الأذري، ودعما لـ"القضية العادلة للمسلمين القبارصة الأتراك"، والمفاوضات الأممية من أجل تسوية شاملة لها.
كذلك تضمنت المسودة دعماً لتسوية الأزمة السورية وفق بيان "جنيف 1"، والعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون.
وبخصوص القضية الفلسطينية، دعت الدول المشاركة في القمة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك القدس الشرقية.
وحول الأزمة الليبية، تضمنت مسودة البيان الختامي مقترحاً يدعو جميع الدول إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، بما في ذلك تزويد الجماعات المسلحة هناك بالسلاح.
كما دعت المسودة إلى ضرورة أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران علاقات مبنية على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.