سياسة
زيارة قيادة النظام الأرميني لأراضي أذربيجان المحتلة دليل على سياسة الغصب والإلحاق
باكو، 19 أبريل / نيسان، أذرتاج
وصف حكمة حاجييف زيارة قامت بها قيادة النظام الأرميني المجرمة لأراضي أذربيجان المحتلة هذه الأيام لعقد مشاورة حربية فيها بخطوة استفزازية تالية تخدم لزيادة تصعيد التوتر والأوضاع المعقدة بين الطرفين.
وقال حاجييف الناطق باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية تعليقا على زيارة رئيس أرمينيا مع الوفد المرافق له لأراضي أذربيجان المحتلة ان مثل هذه الاعمال الاستفزازية الصادرة متعمدا عن قيادة النظام الأرميني تدل للمرة التالية على ان أرمينيا تنتهج سياسة الحاق أراضي أذربيجان التي تم احتلالها بخلاف جميع معايير ومبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة. كما ان هذا الوضع يثبت مرة أخرى ان أرمينيا هي التي تقف وراء تفاقم حدة التوتر الناشب عند خط الجبهة منذ الثاني من أبريل الجاري وخروقات نظام وقف اطلاق النار خرقا كثيفا.
وشدد حاجييف على ان استهانة قيادة النظام الأرمني بمواصلة سياستها الاعتدائية الدموية بدعوات مصرة عن المجتمع الدولي على بدء عمليات سياسية شاملة ترمي إلى معالجة النزاع العالق وعدم سحبها قواتها الاحتلالية من الأراضي الأذربيجانية المحتلة وخطواتها المستهدفة انتهاك وقف اطلاق النار وزيادة حدة التوتر خطر وتهديد سافر على السلام والأمن في جميع الإقليم.
واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية عن ان المسؤولية عن تعقد الأوضاع عند خط الجبهة تقع على عاتق أرمينيا بوجهها دولة محتلة معتدية مغتصبة ولن تكون أذربيجان مسؤولة عن أي ما ستتخذه من التدابير والخطوات الكفيلة بحماية أراضيها المحتلة والمناطق السكنية المتضررة المحاذية للخط الفاصل.