جيش
أسلحة الدفاع الأذربيجاني لا يمكن مقارنتها بما يستخدمه الاحتلال الأرميني من أسلحة أنتجت قبل 30 سنة
باكو، 5 مايو / أيار، أذرتاج
قال العقيد واقف دركاهلي الناطق باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية معلقا على خبر شراء أرمينيا أسلحة ومعدات حربية من روسيا على أساس اتفاقية القروض بينهما إن "200 مليون دولار مبلغ ضئيل للبلد الذي يحارب ولا يمكن تزويد الجيش بالأسلحة مقابل هذا المبلغ. ونظرا لتخييم الفساد والرشوة على أرمينيا قاطبة وتورط جميع الذين يتمثلون في قيادة النظام الأرمني في الجرائم والجنايات فلا ريب في ان جزءا كبيرا من هذه الأموال سيتم اختلاسه من قبل ذلك النظام."
وأشار العقيد دركاهلي كذلك إلى أن مدة صلاحية الأسلحة والعتاد الحربي التي اشترتها أرمينيا من روسيا في السنوات الأخيرة قد انتهت منذ فترة طويلة وأوضح أن "الأسلحة والعتاد الحربي المنتجة قبل سنوات طويلة وغير المستخدمة والمنتهية مدة صلاحيتها يتم إعطاؤها إلى أرمينيا عبر القروض غير المسددة بعدُ. وقد شهدنا ذلك خلال عمليات قتالية في أبريل الماضي. واليكم مثالا أن غالبية قذائف أطلقتها قوات الاحتلال الأرمينية لم تنفجر عند سقوطها وتم جمع تلك القذائف والذخائر من قبل جنودنا ووكالة أناما لإبطال مفعولها."
وزاد أن تصريحات مسؤولين أرمن بصدد شراء البلد أسلحة ومعدات حربية عن مصادر أخرى هي مجرد "مخادعة" : "قد بيّنت وزارة الدفاع الأرمنية في أبريل أن منظمات الجالية الأرمنية جمعت أموالا تقرب من 5-6 ملايين دولار للدعم ولكن هذا المبلغ لن يسدد سوى تكاليف تشييع جثث جنود قوات الاحتلال الأرمينية المقتولين في أبريل ومعونات مالية تقدم إلى عائلاتهم لإسكاتها. وما يخص بتصريح ارسرون هوفانيسيان بأن الأسلحة والمعدات الحربية المنتجة في الثمانينات من القرن السابق في حالة ممتازة حاليا فما هذا سوى كذب صدر عن الأرمن للمرة التالية. لأن شراء الأسلحة المنتجة قبل 30 سنة ومدحها من خلال قياسها إلى كيفية الأسلحة الحديثة الإنتاج ليس إلا حكاية تروى."
وشدد العقيد دركاهلي أن الرئيس الأذربيجاني القائد الأعلى العام الهام علييف قد أمر بتخصيص أموال إضافية جسيمة لتحديث الأسلحة والمعدات الحربية الموجودة وإنشاء احتياطات إضافية قتالية وشراء سائر الأسلحة القتالية والدفاعية والأجهزة الضرورية.