سياسة
فضيحة دعاية الفاشي النازي الإرهابي جنرال الأس أس الداعي لمناداة السامية "بطلا وطنيا" من قبل نظام أرمينيا
باكو، 11 يونيو، أذرتاج
تفضح دعاية جنرال الأس اس النازية الألمانية نيجده كاركين ودراستامات كانايان المعروف بلقب "درو" وكذلك الإرهابي عضو منظمة "اصالا" الإرهابية الأرمنية المحظورة دوليا مونته ملكونيان باعتبارهم "ابطال وطنيين" في أرمينيا وتخليد أسمائهم فضحا واضحا ماهية اصيلة لنظام أرمينيا الحالي.
واحتج الناطق باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية حكمت حاجييف رسميا على نائب رئيس البرلمان الأرمني ونظيره الأرمني بشأن كون نيجده كاركين "بطلا وطنيا" لارمينيا قائلا إن نيجه كاركين ودراستامات كانايان واصلا الإبادة الجماعية التي ارتكباها في الفترة ما بين 1918-1920م على أراضي منطقة زنكزور الأذربيجانية التاريخية ضد المسالمين المدنيين الأبرياء مواصلة أوسع ضد اليهود وسائر الاقوام على أراضي الاتحاد السوفييت المحتلة خلال الحرب العالمية الثانية من قبل النازية الفاشية وبدون هوادة في صفوف الجيش الفاشي النازي. حيث قبلا اديولوجية الفاشية النازية المجسدة في التمييز العرقي والمناداة للسامية شكل كركين فكرة قومية ارمينية شوفينية عرقية تشكل اليوم أساس حزب الجمهورية الحاكم الأرمنية في أرمينيا الحالية ما يفيد أن هذه الفكرة الضالة تشكل كذلك أساس الفكرة الحاكمة لنظام أرمينيا أيضا. ومما يثير الهول والرعب أن هذه الفكرة العرقية التميزية الضالة تم ادراجها في برامج مدارس التعليم العام والمعاهد العالية في أرمينيا في الوقت الحاضر باسم "فكرة النيجدائية" لتشويه روح الجيل الشاب الأرمني.
وشدد حاجييف على أن خطوات نظام أرمينيا الحالي الرامي إلى وصف الاعمال النازية الفاشية بسمة "بطلة" بما فيه إقامة تمثال كبير وسط العاصمة اريفان لهذا البطل المزيف كريكين في 28 مايو الماضي 2016م بمشاركة قيادة نظام أرمينيا انموذج بارز واضح لاهانة ملايين الناس الذين سقطوا في الكفاح المسلح ضد الفاشية النازية عبر العالم وذويهم وقدماء الحرب على حد سواء.
ودعا حاجييف المجتمع الدولي لتقييم مثل هذه الاعمال الصادرة عن نظام أرمينيا خاصة مسترشدا بقرار الجمعية العامة الأممية الذي يقضي بمكافحة النازية والتمييز العرقي وكراهية الأجانب وتشجيع ما يتعلق بها في 17 ديسمبر 2015م رقم أ/ا رايه اس/ 70/139 وسائر الوثائق الدولية المعنية.