سياسة
مؤتمر صحفي مشترك لوزراء الخارجية الأذربيجاني والروسي والإيراني في باكو
باكو، 9 أغسطس، أذرتاج
عقد مؤتمر صحفي مشترك لوزراء الخارجية الأذربيجاني والروسي والإيراني عقب اجتماع القمة الثلاثي لرؤساء أذربيجان وايران وروسيا في الثامن من أغسطس الجاري في باكو.
وقدم وزير الخارجية الأذربيجاني معلومات مفصلة حول مخرجات اجتماع القمة الثلاثي بحضور رؤساء أذربيجان وايران وروسيا مفيدا أن المباحثات ناقشت المسائل الخاصة بممر النقل "الشمال والجنوب". وقيل إن نتائج هذا الاجتماع ستمكّن في الوقت ذاته من توسيع التعاون في مجالات الطاقة والنقل والسياحة والتجارة والجمارك وغيرها.
وقال محمدياروف إنه "كما جاء في البيان النهائي أننا قد باشرنا مناقشات سواء على مستوى وزراء الخارجية او مستوى الوزراء الآخرين. ونرى أن عقد اجتماعات في هذه الصيغة ستعطي دفعة لتطوير علاقاتنا." وقيل إن الأطراف ناقشت في المباحثات مناقشة واسعة المسائل المتعلقة ببيع وشراء الطاقة الكهربائية أيضا.
وأشار الوزير محمدياروف إلى مناقشة نزاع قراباغ الجبلي القائم بين أرمينيا وأذربيجان في الاجتماعات المنعقدة مفيدا أن هناك فرصا تكفل بمعالجة النزاع عقب اجتماع سانت بطرسبورغ. وزاد " نريد أن تجد مسائل خاصة بالأمن حلا لها. كما جاء في البيان الختامي أن المسائل الخاصة بالنزاعات العالقة تسبب بقلق وتشكل صعوبات." وأضاف أن الوثيقة تؤكد على ضرورة حل النزاع وفقا لمعايير القانون الدولي ومبادئه من اجل الاستفادة التامة من ممر النقل "الشمال والجنوب" أيضا.
وأشاد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف باستضافة أذربيجان اجتماع القمة هذا مبلغا أن البيان المشترك الموقع عليه من جانب رؤساء الدول الثلاث سيحفز تطوير العلاقات المتبادلة بين إيران وأذربيجان وروسيا. وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن التعاون في هذه الصيغة نموذجي. وقيل إن اجتماعا قادما لرؤساء الدول ووزرائها الخارجية سيقام في إيران بمبادرة من الرئيس الإيراني حسن روحاني.
ولفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في كلمة ألقاها في المؤتمر الصحفي المشترك إلى أن جميع المجالات للعلاقات الموجودة بين البلدان الثلاثة يشمل عليه البيان الختامي. وذكر لافروف أن الاجتماعات المنعقدة خلال اليوم قد أضافت ذخرها الى زيادة تقريب مواقف البلدان الثلاثة. وأضاف الوزير الروسي أن الأطراف خططت في اجراء اجتماعات في العام المقبل حول تنفيذ المشاريع الموضوعة وكذلك على مستوى رؤساء وقادة مختلف المؤسسات والهياكل لكل من البلدان الثلاثة.
وتم الرد على أسئلة صحفيين عقب الكلمات الملقاة.