سياسة
الرئيس علييف يفضح أكاذيب اعتمد عليها قرار البرلمان الأوروبي في حقوق الانسان
باكو، 20 سبتمبر، أذرتاج
التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف اليوم مع وفد لجنة العلاقات البرلمانية بين أذربيجان والاتحاد الأوروبي برئاسة صياد كريم مندوب مجموعة المحافظين والإصلاحيين البريطانية نائب البرلمان الأوروبي.
ورحب الرئيس علييف بالوفد الأوروبي معبرا عن امله في كون هذه الزيارة مفيدة فضلا عن كونها فرصة سانحة لاطلاع الوفد الأوروبي على معلومات اكثر حول البلد وحقائق الطرفين وخططهما.
وقال النائب البريطاني صياد كريم إن الوفد الأوروبي وجد حفاوة الاستقبال في أذربيجان معبرا عن يقينه من أن الاجتماعات في البلد تصبح مثمرة وبناءة.
ثم قال الرئيس علييف لتوضيح بعض من القضايا غير الصحيحة في قرار البرلمان الأوروبي المتخذ قبل سنة:
"تقول هذه الوثيقة إن الأوضاع في حقوق الانسان في أذربيجان تدهورت عموما خلال بضعة أعوام أخيرة. هذا غير صحيح على الاطلاق. الأوضاع في حقوق الانسان في أذربيجان تتحسن حيث أن البلد ملتزم بالتطور الديمقراطي وبعمل حماية حقوق الانسان. واعتقد أن هذه القضية تطالب بتقييم اكثر إيجابيا في البلد. وفيه عددٌ من المسائل لا ادري هل مدرجٌ عمدا ام بالخطأ.
واحدها أن القرار يدعي بان الصحفيين وممثلين عن المجتمع المدني يتعرضون لتهديدات واضطهادات مستمرة وبينهم مدير قناة "ميدان تي في" أمين ملّي الذي تلقى تهديدات بالقتل. إن هذا خطأ وكذب. ولم يلقَ تهديدا بالقتل أبدا. ولا ادري لماذا كتب هنا على هذا النحو. ربما هذا جزء آخر من حملة تقام ضد أذربيجان.
كما يقول القرار إن الناشط في مجال حقوق الإنسان أمين حسينوف طلب لجوءً من سويسرا اثر مواجهته اتهامات مزورة وتم نزع جنسية أذربيجان منه. هذا يعتمد كذلك على معلومات خاطئة. لان هذا الشخص كتب اليّ رسالة رجا فيه مني أن انزع منه جنسية أذربيجان. وجرى الامر كله وفقا لتشريع أذربيجان. وانه ذهب به على متن طائرته إلى سويسرا التي اختبأ في سفارتها في باكو لمدة بضعة اشهر وزيرُ الخارجية السويسري الذي قدم إلى هنا لهذا الامر. وتم التوصل إلى موافقة بين وزارتي الخارجية الأذربيجانية والسويسرية على هذه القضية. بين أيدينا وثائق ورسالة حسينوف المكتوبة بخطه اليدوي. ولم ينزع احدٌ منه الجنسية قسرا. هذا كذب آخر على أذربيجان."