سياسة
الرئيس علييف يفضح أكاذيب اعتمد عليها قرار البرلمان الأوروبي: أغلقنا مندوبية أوروبية بعد ضغط أمريكي على فرنسا لسحب رئيسها وعزله
باكو، 20 سبتمبر، أذرتاج
التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف اليوم مع وفد لجنة العلاقات البرلمانية بين أذربيجان والاتحاد الأوروبي برئاسة صياد كريم مندوب مجموعة المحافظين والإصلاحيين البريطانية نائب البرلمان الأوروبي.
ورحب الرئيس علييف بالوفد الأوروبي معبرا عن امله في كون هذه الزيارة مفيدة فضلا عن كونها فرصة سانحة لاطلاع الوفد الأوروبي على معلومات اكثر حول البلد وحقائق الطرفين وخططهما.
وقال النائب البريطاني صياد كريم إن الوفد الأوروبي وجد حفاوة الاستقبال في أذربيجان معبرا عن يقينه من أن الاجتماعات في البلد تصبح مثمرة وبناءة.
ثم قال الرئيس علييف لتوضيح بعض من القضايا غير الصحيحة في قرار البرلمان الأوروبي المتخذ قبل سنة:
"جاء في هذا القرار كذلك أن مندوبية باكو لمنظمة الامن والتعاون الأوروبي أغلقت في يوليو عام 2015م بقرار حكومة أذربيجان بسبب نقض مذكرة التفاهم الموقع عليها بين حكومة أذربيجان ومنظمة الامن والتعاون الأوروبي. نعم، صحيح، تم نقض هذا ولكنني يجب أن أقول لتكون معلومة صحيحة إن هذا له سبب جدي وسأشرحه امامكم. إن المندوب المحلي لمندوبية منظمة الامن والتعاون الأوروبي كان مواطن فرنسا أذربيجاني الأصل وكان اذربيجانيا وحيدا يعمل في وزارة الخارجية الفرنسية. وكان ممثل العائلة الشهيرة جدا. وكان ممثلو الجيل الذي ينتسب إليه هو من الذين بنوا واسسوا جمهورية أذربيجان الديمقراطية اول جمهورية ديمقراطية في الشرق الإسلامي عام 1918م. وتلقى هذه العائلة احتراما كبيرا عميقا في أذربيجان. وبعد أن نشط هذا الشخص في أذربيجان لمجرد مدة سنة واحدة تم عزله عن العمل جراء تدخل جذري للسفير الأمريكي لدى منظمة الامن والتعاون الأوروبي بائر الذي اتهمه في اجتماع اللجنة الدائمة بسبب وجود صورة ملتقطة له معي في غرفة عمله. وبلغني معلومات صحيحة انهم مارسوا الضغوط على حكومة فرنسا وتم إقالة مندوب منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في أذربيجان السيد الكسيس شاهتاختينكي بدون تقديم أي شرح إليه. وتم انهاء مشواره الدبلوماسي فضلا عن عزله عن عمله في وزارة الخارجية الفرنسية. لماذا؟ بسبب وجود صورة شمسية له معي. وإذا اعتقد المبعوث الأمريكي لدى منظمة الامن والتعاون الأوروبي أن التقاط صورة معي جريمة فماذا يمكن أن نتحدث عنه بعد ذلك؟ وما قلتُ أنا؟ قد قلتُ انا انه اذا يتم عزل شاهتاختينكي عن العمل ليتم إغلاق المندوبية حتما. وقد انذرتهم ولم يصوغوا فما كان لنا الا الوفاء بوعدنا. والان يريدون هم إعادة بناء فعاليات المندوبية. وقد اشترطتُ أنا. استعيدوا شاهتاختينسكي إلى الوظيفة وأعيدوا بناء العدالة ومشواره الدبلوماسي لنعيد فتح المندوبية. وجميع المسائل التي تقوم وراء هذا عبارة عن مجرد هذا.
ولكن القرار ينص على اننا اغلقنا المندوبية بدون تقديم أي توضيح. هل تتصور مدى كذب هذه الوثيقة؟"