سياسة
الرئيس علييف يفضح أكاذيب اعتمد عليها قرار البرلمان الأوروبي: انقطعت العلاقات بيننا بموقف البرلمان الأوروبي المنحاز المغرض
باكو، 20 سبتمبر، أذرتاج
التقى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف اليوم مع وفد لجنة العلاقات البرلمانية بين أذربيجان والاتحاد الأوروبي برئاسة صياد كريم مندوب مجموعة المحافظين والإصلاحيين البريطانية نائب البرلمان الأوروبي.
ورحب الرئيس علييف بالوفد الأوروبي معبرا عن امله في كون هذه الزيارة مفيدة فضلا عن كونها فرصة سانحة لاطلاع الوفد الأوروبي على معلومات اكثر حول البلد وحقائق الطرفين وخططهما.
وقال النائب البريطاني صياد كريم إن الوفد الأوروبي وجد حفاوة الاستقبال في أذربيجان معبرا عن يقينه من أن الاجتماعات في البلد تصبح مثمرة وبناءة.
ثم قال الرئيس علييف لتوضيح بعض من القضايا غير الصحيحة في قرار البرلمان الأوروبي المتخذ قبل سنة:
"يقول هذا القرار إن أذربيجان ستقام فيها الانتخابات البرلمانية في نوفمبر 2015م. إن البرلمان الأوروبي قد امتنع عن البعث ببعثة مراقبة على الانتخابات إلى هنا. نعم، انتم الذين قد امتنعتم في حين لم يمتنع أغياركم، حيث ارسل كل من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا وراقب على الانتخابات واصدر بيانا إيجابيا جدا. وبذلك، لم يغيّر عدم مشاركة البرلمان الأوروبي أي شيء كما ما أثر في النتائج والرأي الإيجابي. كما هناك عدد كبير من القضايا والمسائل الأخرى...
ثم تبنى المجلس الوطني الأذربيجاني بعد ذلك قرارا جمهوريا ويمكن أن اقرأ هذا كليا ولكنني اجد إنكم مطلعون على هذا. فلذلك لا أتطرق إليه الان.
والان، إن الأوضاع على ما اشرح الان لكم. ولا علاقة بيننا بالفعل. هذا لم يحدث بسببنا نحن. اننا نواصل العمل مع سائر المؤسسات الأوروبية منها الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا ومنظمة الامن والتعاون الأوروبي. ولكن البرلمان الأوروبي قرر اتخاذ هذا الموقف من أذربيجان. وحسب معلومات متوفرة لدينا صدرت هذه الوثيقة بخدمات خاصة لرؤساء المؤسسة ولا سيما شولتز ولوناجيك اللذين يجهدان ليل نهار من اجل الحاق ضرر بسمعة أذربيجان واللذين يكرهان أذربيجان لأسباب اجهله أنا. كما بلغنا أن هذا القرار متخذ بنقض إجراءات البرلمان الأوروبي أيضا. وكانت هناك إنذارات صدرت عن بعض من أعضاء البرلمان الأوروبي من عدم تبني هذا القرار. وقد استمعت أنا إلى احدهم الذي كان يقول "إننا سنفقد أذربيجان " واعتقد انه كان على حق. كما تحدث عن الموضوع مفوض اللجنة الأوروبية منذرا ولكنهم لا يصوغوا إليه فماذا حدث في نهاية المطاف؟ لا علاقة ولا اتصال على الاطلاق. ولم نؤسس لجنة عمل في البرلمان الأذربيجاني أيضا. كما انهينا فعاليات البلد لدى الاورونست. نعم، إن الأوضاع على هذا النحو. ولكننا لا يجوز بنا أن نسلك كأنه لم يحدث شيئا. ويجب علينا أن نلقي ضوء على هذا. كما ينبغي لنا أن ننظر إلى ما يمكن أن نفعله من اجل إزالة هذا. ولو بقي هذا كما هو ولم يحدث شيئا فماذا يمكن لنا أن نتحدث عنه إذن؟ "