الذاكرة الدموية
إحياء ذكرى ضحايا مجزرة خوجالي في باطوم
تبيليسي، 23 فبراير، أذرتاج
نظمت القنصلية العامة الأذربيجانية بمدينة باطوم الجورجية حفلا تأبينيا للذكرى السنوية الـ27 لمجزرة خوجالي.
أفادت أذرتاج أن مشاركين في الحفل التأبيني شاهدوا معرض صور عكس عن مجزرة خوجالي ووزعت عليهم نشرات صحفية وسائر المواد المكرسة لمجزرة خوجالي.
وأحيا المشاركون ذكرى ضحايا مجزرة خوجالي بالوقوف لدقيقة صمت.
ثم ألقى القنصل العام برويز إسماعيل زادة كلمة أحاط فيها المشاركين علما بمجزرة خوجالي وأسبابها ونتائجها الوخيمة.
وجاء فيها أن أن مجزرة خوجالي وقعت في 26 فبراير عام 1992 على يدي الوحدات المسلحة الأرمينية المدعومة بفرقة المشاة رقم 366 من جيش الاتحاد السوفيتي السابق المتمركزة في ذلك الوقت بمدينة خانكندي.
وقد قتل جراء مذبحة خوجالي 613 شخصا، وأخذ 1275 من السكان المسالمين العزل رهائن. بينما لا يزال مصير 150 شخصا مجهولا حتى يومنا الحاضر. ونتيجة للمأساة أصبح أكثر من 1000 شخص من السكان المسالمين معوقين بعد إصابتهم برصاص العدو. وكان من بين القتلى 106 نساء، و83 طفلا صغير السن، و70 مسنا. ومن بين المعوقين 76 شخصا من المراهقين والمراهقات.
وأبديت في هذه الجريمة العسكرية والسياسية 8 عائلات بالكامل، وفقد 25 طفلا والديهم، كما فقد 130 طفلا أحد والديهم. ومن أولئك الذين استشهدوا 56 شخصا قتلوا بوحشية غير مسبوقة وبلا هوادة حيث تم إحراقهم أحياءً وسلخ جلد رؤوسهم وقطع رؤوسهم واقتلاع أعينهم، وبقر بطون النساء الحوامل بالحراب.
ثم شاهد المشاركون فيلما وثائقيا باسم "مجزرة خوجالي" مصورا بدعم مؤسسة حيدر علييف الخيرية.
كما أدلى القنصل العام بمقابلة صحفية لقناة "أجاريا".
0-3