سياسة
نشر مقال للصحفي الاذربيجاني حول العلاقات الدبلوماسية و الإقتصادية بين آذربيجان و الدول العربية في وسائل الاعلام العربية
القاهرة، 1 مارس (اذرتاج).
نشرت وسائل الاعلام المصرية والعراقية والجزائرية والاردنية مقالا للمستشرق والصحفي الاذربيجاني هاشم محمدوف عن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين اذربيجان والبلدان العربية.
افاد مراسل اذرتاج ان المقال الذي نشرته المواقع الاخبارية "آسيا اليوم" و"انباء مصر" والحرير" و"السبيل" وغيرها يتحدث عن تاريخ العلاقات مع العالم الاسلامي والبلدان العربية وتطور التعاون معها بعد عودة الزعيم القومي حيدر علييف الى سدة الحكم. يقول المؤلف: " كان تطوير العلاقات مع العالم الإسلامي، وتحقيق التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف مهمًا من حيث نقل مشكلة ناغورنو كاراباخ إلى العالم الإسلامي، وكذلك إلى العالم بأسره باستخدام الفرص المتاحة للدول العربية، وكان حيدر علييف يدرك جيدًا من هذا.
لأنه في السنوات الأولى من نزاع ناغورنو كاراباخ، شكلت أرمينيا انطباعًا خاطئًا في المجتمع الدولي بأن الصراع كان نزاعًا دينيًا، وكانت أذربيجان متورطة في اضطهاد المسيحيين الأرمن في ناغورنو كاراباخ.
من ناحية أخرى، يُزعم أن الأرمن الذين يعيشون في كاراباخ يطالبون بحقوقهم. لذلك، كان الدعم السياسي للعالم الإسلامي مهمًا لأذربيجان لإثبات أن نزاع ناغورنو كاراباخ ليس صراعًا دينيًا.
في الوقت نفسه، كانت تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الأذربيجانيين والمشردين داخليًا المتضررين من نزاع ناغورنو كاراباخ تفوق القدرات الاقتصادية للدولة الأذربيجانية المستقلة حديثًا.
كان من الضروري إشراك المؤسسات الإسلامية وجمعيات المساعدة في هذه العملية، لضمان دعمها للاجئين والنازحين الأذربيجانيين.
في هذا الصدد، كانت زيارة الزعيم الوطني الراحل حيدر علييف إلى المملكة العربية السعودية في عام 1994 ذات أهمية خاصة.
كما لفت المقال الى ان كما تلقى الزعيم الوطني حيدر علييف، الذي زار مصر في سبتمبر من ذلك العام، دعمًا سياسيًا رسميًا من القاهرة، وعكست نتائج اجتماع الرئيسين في بيان اعترفت مصر بوحدة أراضي أذربيجان.
إن العلاقات الودية الوثيقة بين آذربيجان ومصر أدت إلى بناء حديقة الصداقة المصرية الأذربيجانية في محافظة القليوبية بمصر لأول مرة في تأريخ البلد، وتم نصب تمثال الزعيم الأذربيجاني حيدر علييف في الحديقة، وتم افتتاح المدرسة المعنون باسم النائبة الأولى السيدة مهربان علييفا، وفي المقابل تم تشييد حديقة الصداقة الأذربيجانية المصرية في منطقة آبشرون بباكو واقيم بتمثال لأديب عاش في العهد الفرعوني وافتتحت المدرسة المصرية.
وكلا الدولتين السقيقتين تدعمان بعضهما البعض في المنظمات العالمية من حيث أن جمهورية مصر العربية أيدت جمهورية أذربيجان في انتخابها كعضو غير دائم في مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة، وكذلك أيدت أذربيجان أيضًا انتخاب مصر في هذا الصدد في مجلس الامن.
كذلك يتحدث المقال عن العلاقات القائمة بين اذربيجان والاردن والامارات العربية المتحدة والكويت والعراق والجزائر، ونفوذ اذربيجان المتنامي في العالم الاسلامي.