مجتمع
اكتشاف مقبرة جماعية في شوشا
باكو، 3 يونيو (أذرتاج)
اكتشفت هياكل بشرية في مقبرة جماعية، يحتمل ان تعود الى أسرى اذربيجانيين قُتلوا على يدي قوات الاحتلال الأرميني خلال الحرب القراباغية الأولى ودفنوا في محيط سجن مدينة شوشا.
يقول نائب رئيس مجموعة العمل التابعة للجنة الأذربيجانية المعنية بشئون الاسرى والمفقودين والرهائن إلدار صمدوف في حديثه مع مراسل أذرتاج انهم اكتشفوا مكان المقبرة الجماعية استنادا على كلمات الاسرى الذين كانوا معتقلين في سجن شوشا. من المحتمل ان هذه الهياكل تعود الى 4 اشخاص. أضاف صمدوف ان 360 أسير ورهينة أذربيجاني كانوا سجناء في شوشا أيام الاحتلال الأرميني. نتيجة التدابير، التي اتخذتها لجنة الدولة، تم تحرير 216 منهم من قبضة الاسر. ومصير الاسرى الآخرين غير معلوم. يتبين من الهياكل البشرية المكتشفة هنا ان السجناء تعرضوا لمعاملة وحشية غير إنسانية على يدي المحتلين.
قال جمال الدين حسينوف شاهد عيان هذه المعاملة غير الإنسانية ان الأرمن اسروه في قرية قياسلي عند احتلال مدينة اغدام في الحرب القراباغية الأولى وبقي في الاسر لمدة سنة و3 أشهر. ثم ارسلوه الى سجن شوشا. شهد فيه مدى الوحشية في تعامل الأرمن مع جميع السجناء سواء النساء والشباب والأطفال والمسنين. وكان الأرمن يجرون جثامين الاسرى القتلى الى خارج السجن ويدفنونها في محيط السجن في مقابر جماعية. قال حسينوف ان اثنين من أشقائه لا يزالان مفقودين.
يجب الذكر انه اكتشفت مؤخرا في قرية ايديللي لمحافظة خوجاوند مقابر جماعية للاذربيجانيين الذين قتلوا على يدي المحتلين الأرمن.
وكان قد قام 26 صحفيا من فرنسا وندرلاند والتشيك والولايات المتحدة الامريكية وأوكرانيا ومولدوفا وتركيا وقبرص الشمالية ومليزيا واليابان ومصر والجزائر بتصوير الوحشية الارمينية في المقبرة الجماعية الأولى في هذه القرية.