سياسة
بيان مكتب الديوان الرئاسي حول حادثي محطة الطاقة الكهروحرارية ومحاولة اغتيال محافظ كنجة
باكو، 4 يوليو، أذرتاج
أصدر الديوان الرئاسي الأذربيجاني بيانا حول إزالة عواقب الحادث الواقع في محطة منكجوير للطاقة الكهروحرارية والحادث الإجرامي المرتكب في مدينة كنجة ومحاولة بعض الأوساط المعارضة استغلالهما بصورة مغرضة ومنحازة.
أفادت أذرتاج أن البيان جاء فيه ما يلي:
« نشبت مشكلة في تزويد معظم أراضي الجمهورية ومن ضمنها شبه جزيرة أبشرون ومدينة باكو بالطاقة الكهربائية نتيجة حادث وقع في احدى المحطات الفرعية بمحطة منكجوير للطاقة الكهروحرارية «أذربيجان» في 3 يوليو 2018م.
واخذ الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف معالجة القضية تحت مراقبته على الفور وأعطى توجيهات جميع الهياكل والمؤسسات الحكومية ذات الصلة لإزالة عواقب الحادث خلال مدة قصيرة وأنشأ لجنة الدولة بشأن القضية.
وطبقا للظروف الراهنة، تمت السيطرة بالكامل خلال مدة قصيرة على المؤسسات ذات الأهمية الاستراتيجية التي كانت من شأنها ان تتعرض لسلبيات انقطاع الطاقة الكهربائية ومن جملتها الأمن والمحروقات والطاقة والنقل والاتصالات والعسكرية وضمان الأهالي وغيرها مع تنظيم إدارتها. ونتيجة التدابير الضرورية المنفذة تم التصدي لكل حالة سلبية والاهم لم يسلم بسقوط ضحية بين السكان.
وتتخذ المؤسسات الحكومية في الوقت الحاضر تدابير ضرورية ترمي إلى إزالة عواقب الحادث وعدم تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل مع إطلاع المجتمع والأهالي على سير الأعمال المنفذة نظاميا.
ومع الأسف وقع حادث جنائي بمدينة كنجة عندما كان الأهالي في حالة الاعتناء بإزالة عواقب الحادث في محطة منكجوير للطاقة الكهروحرارية. تعرض رئيس السلطة التنفيذية لمدينة كنجة ائلمار ولييف وحارسه الشخصي قاسم أشبازوف لمحاولة اغتيال بإطلاق نار عن جانب شخص مجهول مما أدى الى إصابتهما بجروح مختلفة الخطورة برصاص ونقلا إلى المستشفى. وأحيط الرئيس الأذربيجاني علما على الفور بالحادث لإعطاء توجيهات مناسبة. واعتقل شخص مشتبه في ارتكاب الجريمة.
كما يبدو، ان الحكومة الأذربيجانية قادرة في جميع الظروف والأحوال ومن ضمنها الحالات الطارئة على ضمان امن البلد والأهالي وكذلك توفير سلامة المجتمع. والأعمال المنفذة خلال الحادث تمكننا من القول بذلك بكل يقين وثقة.
وجدير بالذكر ان جميع وسائل الإعلام زودت المجتمع بمعلومات وأنباء سريعة وموضوعية حول الأعمال المنفذة من جانب المؤسسات والهياكل الحكومية من اجل الكشف عن أسباب وقوع الحادث وإزالة عواقبه وتعاملت مع الحادث وتطورات حولها بالحيطة والمسؤولية من اجل تنفيذ المهام المنوطة عليها تجنبا من عدم إثارة فوضى وذعر بين الأهالي.
وللأسف الشديد، وجدنا ثمة بعضا من الأوساط المعارضة كانت قد سعت بواسطة المواقع الإخبارية الإلكترونية وحسابات شبكات التواصل الاجتماعي التي تسيطر هي عليها إلى استغلال الحادث الواقع في محطة منكجوير وهجوم مسلح على موظف في مدينة كنجة من خلال اتخاذ موقف معارض من مصالح الدولة والشعب وتبدي هذه الجهات نيتها الواضحة التي ترمي إلى إثارة فوضى وتشكيل قلق جماعي وخرق الاستقرار عبر الجمهورية. كما ان بعضا من المواقع الإخبارية التي تعد نفسَها مستقلة انضمت إلى مزاج النشوة هذا لتقديم شائعات غير محققة ومدققة كحوادث كأنها وقعت وحاولت تضليل المواطنين بنشر وبث معلومات كاذبة.
واتخذت الهياكل والمؤسسات الحكومية تدابير ضرورية لاجل إزالة نتائج الحادث الواقع في محطة منكجوير للطاقة الكهروحرارية ومن جملتها المشاكل الناتجة عن هذا الحادث في مختلف المجالات. فتمت إعادة الأمور الى نصابها في الجمهورية خلال مدة قصيرة.
وأحيط الأهالي علما منتظما بالأعمال المنفذة وستستمر هكذا في المستقبل أيضا.