سياسة
شكاروف: أحداث كنجة أظهرت أن أذربيجان لا يمكن تنفيذ أية خطة ماكرة فيها
باكو، 12 يوليو، أذرتاج
قال حكمت شكاروف إن محاولة خرق النظام العام في كنجة من جانب مجموعة من المتطرفين واستشهاد ضابطي الشرطة فيها قد أظهر للمرة التالية أن هذا الحدث عمل إرهابي منظم من قبل مراكز القوى المعادية لأذربيجان تنظيما مستهدفا مخططا مسبقا. وليس لذلك إلا اسم واحد ألا وهو زعزعة الاستقرار الاجتماعي السياسي في أذربيجان جزيرة الاستقرار والأمن والأمان والسلام للعالم.
أفادت أذرتاج عن تصريح أدلى به شكاروف رئيس منظمة منطقة بيراللاهي للعاصمة باكو من حزب يئني أذربيجان الحاكم للوكالة بأن السعي الى خرق النظام العام بالتسلح بالأسلحة البيضاء وغيرها من أدوات القطع والطعن والضرب وقتل الذين ينفذون مهامهم الخدمية لا يخدم الدين ولا الديمقراطية: " بل هذا إنما خطوة موجهة الى خرق الاستقرار والنظام العام في البلد وإثارة فوضى. وبما ان تنمية البلد بالوترات السريعة العالية اليوم وإحلال الاستقرار فيه يتناقضان مع مصالح بعض القوى المعدية لأذربيجان فتلعب مثل هذه الألعاب الماكرة من خلال أدوات ودمى تابعة لها. ولكن سير الأحداث قد أظهر ان أذربيجان لا يمكن تنفيذ مثل هذه الخطط القذرة فيها. لأن القوى الموالية للأرمن وخائني الشعب والدولة من اجل مصالحهم هم والذين يريدون نشر الدهشة والذعر بين أهالي البلد المسالمين والذين يرغبون في إثارة فوضى في البلد وهم مقيمون في الخارج وسائر القوى المخربة التي خرجت من بيننها لا تفهم ان البلد فيه وحدة متينة بين الشعب والسلطة ولا قوة تستطيع زعزعة هذه الوحدة ودولة أذربيجان. وفي أساس استقرار البلد وحدة شعب أذربيجان. وهذا هو الذي يقلق أعدائنا فذلك يحرصون على نشر بذور حرب أهلية في البلد. ولكننا شهدنا مرة أخرى برهانا قاطعا أن شرطة أذربيجان التي تمثل اهم عناصر الدولة المستقلة ودعائمها الرئيسية تعمل عملا مجدا وفاخرا في سبيل حماية النظام العام والتصدي لمحاولات ومؤامرات موجهة ضد الدولة وتحييد عصابات مسلحة والدفاع عن حياة الناس وصحتهم وحقوقهم وحرياتهم ومصالح قانونية للدولة والأشخاص الطبيعية والاعتبارية وممتلكاتهم من الأعمال غير الشرعية والحد من مستوى الجريمة تنفيذا يليق به منها لمهامها. ويريد كل مواطن اليوم أملا منشودا ان يعاقب الذين تطاولوا شرطة أذربيجان معاقبة قانونية."