أخبار عالمية
افتتاح معرض ميليبول قطر 2018 في الدوحة
باكو، 30 أكتوبر (أذرتاج).
تحت رعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، انطلق أمس فعاليات النسخة الثانية عشرة من المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني «ميليبول قطر» بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات»، والتي تتواصل على مدى 3 أيام.
يشارك في المعرض الذي يفتتحه الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية- عدد من الوزراء وكبار المسؤولين القطريين، ووزراء وقادة الشرطة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الدولة، بالإضافة إلى نخبة من كبار مسؤولي الشركات في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني من مختلف أنحاء العالم، من أجل استعراض باقة واسعة من أحدث ابتكاراتهم في مجالات الأمن والسلامة، حسبما أفادت وكالة أذرتاج نقلا عن وسائل الإعلام القطرية.
يعد معرض «ميليبول قطر 2018» الفعالية الدولية الرائدة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يساهم في تحديد أجندة العمل لقطاع الأمن الداخلي والسلامة العامة، كما يحظى بمشاركة عدد من أبرز الخبراء العالميين، ويستعرض مجموعة واسعة من الحلول والمنتجات الجديدة في هذا القطاع.
وقد أعلن اللواء ناصر بن فهد آل ثاني -رئيس لجنة «ميليبول قطر»، في المؤتمر الصحافي الذي عقد بمقر المركز الإعلامي لمعرض ميليبول قطر صباح أمس، بحضور العميد سعود راشد آل شافي مساعد مدير عام الإمداد والتجهيز وعضو لجنة «ميليبول قطر»، والمقدم ناصر العتيبي مساعد مدير إدارة الشؤون المالية عضو لجنة الميليبول، والسيد مايكل ويذر سيد مدير ميليبول فرنسا- أن عدد الجهات العارضة والمشاركة قد وصل إلى 219 شركة من 24 دولة.
وأضاف أنه في إطار التطور المستمر للمعرض لتوفير أفضل التجارب للعارضين والزوار والمشترين والخبراء في القطاع، سيشهد معرض «ميليبول قطر 2018» إضافة «معرض ومؤتمر الدفاع المدني» إلى فعالياته، وسيمثل المعرض بذلك الفعالية الأكبر على مستوى المنطقة في مجالات الأمن الداخلي والدفاع المدني، تجمع تحت مظلتها نخبة من أبرز الشركات المتخصصة، وتقدم سلسلة من جلسات النقاش والندوات الحوارية والتفاعلية التي ستسلّط الضوء على الاتجاهات الجديدة والناشئة، وأفضل الممارسات في مجالات الأمن الداخلي والدفاع المدني.
وقال اللواء ناصر بن فهد آل ثاني: «لا شك أن معرض ميليبول قطر 2018 سيكون أضخم وأفضل من جميع التوقعات، ما يشير إلى حجم هذه الفعالية العالمية هو العدد الكبير لأجنحة البلدان المشاركة، والعدد الكبير من المتحدثين الخبراء، إلى جانب تنظيم «العرض التفاعلي الحي» الفريد من نوعه.
وأردف: نحن في غاية السعادة للمشاركة الواسعة التي تلقيناها من الجهات العارضة، كما أننا على ثقة تامة بأننا سنشهد زيادة كبيرة في عدد الزوار على مدى أيام المعرض الثلاثة الحافلة بالفعاليات، لتزويدهم بباقة من العروض المبتكرة في مجال الأمن.
90 شركة محلية تشارك في المعرض
قال مايكل ويزرسيد، مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات وأمن الشركات، ومدير فعاليات معرض «ميليبول فرنسا»: «يشكل معرض ميليبول قطر 2018 علامة فارقة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني، وفعالية مهمة بالنسبة إلى جميع المتخصصين في القطاع، ويعد الأمن الداخلي والدفاع المدني ركيزة أساسية بالنسبة لجميع الدول. مع تنامي أعداد السكان وتنامي دور التحول الرقمي، تسعى الدول والهيئات الحكومية والشركات الخاصة بشكل حثيث إلى الحصول على أفضل الحلول الأمنية الذكية». وحول مدى استفادة الشركات المحلية -التي يصل عددها إلى حوالي 90 شركة- من الاشتراك في المعرض، قال العميد سعود راشد آل شافي إن الشركات المحلية ممثلة لشركات عالمية، وستحقق استفادة من عدة جوانب، كأن تحصل على وكالة إحدى الشركات المشاركة في المعرض، كما يمكنها طرح وترويج التكنولوجيات الموجودة في الوقت الحالي، مضيفاً أن هذه الشركات تتاح أمامها الفرصة لعرض إنتاجها على إدارات وزارة الداخلية، من أجل الاطلاع عليها، والشراء من بعض المبالغ المخصصة لها من قبل الوزارة. وقال المقدم ناصر العتيبي -عضو لجنة ميليبول قطر- إن وزارة الداخلية ترصد في موازنتها اعتمادات مالية للمعرض، بالإضافة إلى مساهمات الرعاة التي تقدم للمشاركة في المعرض، كما أن الوزارة لديها احتياجات لإداراتها المختلفة، من معدات وأجهزة وآليات مختلفة، ترصد لها اعتمادات مالية في موازنتها، وتقوم بعقد صفقات في المعرض لتوفير هذه الاحتياجات.
عروض تفاعلية حية لأول
مرة في تاريخ المعرض
تتيح العروض التفاعلية الحية -التي يتم تنظيمها للمرة الأولى في تاريخ المعرض- الفرصة أمام الشركات العالمية الرائدة في مجالات الأمن الداخلي، لعرض تقنياتها بشكل تفاعلي، وضمن بيئة خاضعة للتحكم، ما يفسح المجال واسعاً أمام أبرز صناع القرار، والجهات العارضة، والزوار، والمشترين، من أجل الاطلاع على أحدث المنتجات والابتكارات الجديدة في القطاع.
وتشتمل المواضيع الرئيسية المطروحة على أجندة نقاشات الأمن السيبراني والتهديدات الإلكترونية، والدفاع المدني، وإدارة أمن الفعاليات الكبرى. وسيشارك في الندوات مجموعة من كبار الخبراء، بمن فيهم: لجوبشو جوشيفسكي، رئيس قسم هندسة أنظمة الأمن السيبراني -منظمة المبيعات العالمية للأمن- الشرق الأوسط وإفريقيا، وشركة Cisco Systems Inc، والمهندس خالد صادق الهاشمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الأمن السيبراني في وزارة المواصلات والاتصالات بدولة قطر، وكريستوف مينيو، مسؤول مهام التنسيق الدولي لشؤون التدريب بمجال الدفاع المدني، من وزارة الداخلية الفرنسية (المديرية العامة الفرنسية للحماية المدنية وإدارة الأزمات).
كما ستعقد في اليوم الأخير للمعرض، ندوة حول إدارة أمن الفعاليات الكبرى، يرأسها لويك غوزو، مدير وخبير استراتيجي بمجال الأمن السيبراني لمنطقة جنوب أوروبا لدى شركة «تريند مايكرو»، عضو في الاحتياطي المدني للشرطة الوطنية، ومستشار موثوق به للتهديدات السيبرانية. كما سيقدم عدد من كبار المتحدثين من «اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم 2022»، خلاصة معارفهم وخبراتهم في إدارة الفعاليات الكبرى.
من ناحية أخرى، سيضم المعرض مجموعة من الشركات العالمية الرائدة، وتشمل بعض الشركات، مثل برزان القابضة، وجيو-ستراتيجيك ديفنس سوليوشينز، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومركز صمود للاستدامة، و»الرايل»، و»نافكو»، وشركة الخليج العالمية للتجارة «تشب فير»، وبالانتير للتكنولوجيا، وستارك كابيتال، ومايكروسوفت، وهافلسان، وآرس شبيارد، وهوواي، وإيديميا، وغيبس أمفيتيك، وتالس، ونكستر، وسيسكو، وهيكفيزون، وسيجوليك، وشينيجا أوروبا، وDellEmc، وغير ذلك من الشركات الكبرى.
كوكبة من الخبراء في الدفاع المدني تحت سقف واحد
يشارك في المعرض كوكبة من الخبراء في مجال الدفاع من كل من قطر، وفرنسا، وتركيا، وبلغاريا، والصين، والدنمارك، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والمغرب، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، فضلاً عن عدد من الدول التي تشارك للمرة الأولى، ومنها: اليونان، والهند، ولاتفيا، وروسيا، وسلوفينيا، وسويسرا.
وسيعرض هؤلاء الخبراء أحدث ابتكاراتهم التي تشمل مختلف القطاعات، بما في ذلك الأمن العام، والحلول والمعدات الدفاعية، وأمن وتقنيات الاتصالات، ومعدات مكافحة الحرائق، والكشف عن الإشعاعات، ومعدات الطوارئ، والمنتجات الخاصة بإنفاذ القانون، وبرمجيات الاتصالات، وأنظمة أمن المطارات، وغير ذلك.
وسيشهد معرض «ميليبول قطر» -الذي تنظّمه وزارة الداخلية القطرية بالتعاون مع شركة «كوميكسبوزيوم سكيوريتي» الفرنسية- استضافة خمسة أجنحة وطنية لعدد من البلدان، وهي: المملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وشمال أميركا، علاوة على 90 عارضاً من دولة قطر، لتكون مساحة المعرض لهذا العام 30 % أكبر من عام 2016.
وقد استقطب معرض ميليبول قطر عدداً كبيراً من الرعاة، وهم: شركة عبدالله عبد الغني وإخوانه، وشركة مواني قطر، رعاة رئيسيين، وبرزان القابضة، الراعي الاستراتيجي، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وشركة إشهار للخدمات الأمنية، و»أوريدو قطر»، وشركة ستارك موتورز، رعاة ماسيين، وشركة صالح حمد المانع - «نيسان»، وشركة سكك الحديد القطرية «الريل»، والهيئة العامة للسياحة، وهواوي، رعاة ذهبيين، وشركة قطر فاكتوري نافكو، ومجموعة صك القابضة، ومجموعة شركات المناعي، وبروة، وشركة دل.إي.أم.سي، وشركة إيبلا لاستشارات الكمبيوتر، وستارلينك، رعاة فضيين، والشركة القطرية للأقمار الصناعية - سهيل سات، وشركة حماية، رعاة برونزيين، وشركة الملاحة القطرية، الشاحن الرسمي، والخطوط الجوية القطرية، الناقل الرسمي، ومنتجع ومركز اجتماعات شيراتون جراند - الدوحة، الفندق الرسمي.
ويعتبر «ميليبول قطر 2018» معرضاً تجارياً متاحاً حصرياً أمام الخبراء والمتخصصين في مجال الدفاع والأمن. وسيفتح المعرض أبوابه يومي الاثنين والثلاثاء (29-30 أكتوبر) من الساعة 9:30 صباحاً حتى 5:00 عصراً، ويوم الأربعاء 31 أكتوبر من الساعة 9:30 صباحاً حتى 4:00 عصراً.