سياسة
أذربيجان تستضيف مؤتمر سفراء دولة فلسطين في بلدان آسيا – إضافة
باكو، 5 نوفمبر، أذرتاج
عقد مؤتمر سفراء دولة فلسطين في بلاد آسيا في 5 نوفمبر اليوم بعاصمة أذربيجان باكو.
أفادت أذرتاج أن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ومساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا وإفريقيا وأستراليا السفير مازن شامية ورئيس الصندوق القومي الفلسطيني الوزير معين الياس يوسف خوري و27 سفيرا معتمدا لدى بلدان آسيا ودبلوماسيو وزارة الخارجية الفلسطينية زاروا البلد للمشاركة في الاجتماع.
وألقى وزير الخارجية ائلمار محمدياروف كلمة في افتتاح المؤتمر معبرا عن ارتياحه من قيام أذربيجان بصفتها مستضيفة لاجتماع سفراء فلسطين في بلدان آسيا بناء على نداء الطرف الفلسطيني. وابلغ أن أذربيجان تدعم دعما مستمرا نضال الشعب الفلسطيني من اجل التوصل إلى السلام والاستقرار والتنمية المستدامة. وأعرب الوزير محمدياروف عن تأييد أذربيجان بمعالجة قضية فلسطين على أساس مبدأ الدولتين بكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأعاد الوزير للذاكرة أن أذربيجان استضافت عددا من الفعاليات الدولية بشأن فلسطين ومن جملتها المؤتمر الدولي المنعقد في باكو في قضبة القدس بمشاركة ممثلي لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق المسائل الإنسانية ومنظمة التعاون الإسلامي وسائر المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني. وقال الوزير إن أذربيجان كانت دائما إلى جانب شعب فلسطين في ضيقه وملتزمة بالتضامن الإسلامي مفيدا أن أذربيجان قدمت مساعدة مالية قدرها 200 ألف دولار في أكتوبر العام الحالي إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا.
وقدم الوزير محمدياروف معلومات إلى مشاركي الاجتماع حول سياسة أرمينيا العدوانية ضد البلد ونتائجها مشددا على أن قرارات مجلس الأمن الدولي الأربع التي تطلب بتحرير أراضي أذربيجان المحتلة على الفور ودون أي قيد وشط ما برحت حبرا على الأوراق.
كما أحاط الوزير محمدياروف المشاركين علما بفعاليات أذربيجان ضمن منظمة التعاون الإسلامي ومساهمات هامة تساهمها أذربيجان في التضامن الإسلامي والمبادرات والفعاليات المنظمة في هذا السياق.
وأعرب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن الشكر إلى الجانب الأذربيجاني على الدعم المستمر لنضال الشعب الفلسطيني من اجل السلام. وابلغ أن استضافة باكو اجتماع سفراء دولة فلسطين في بلدان آسيا نموذج بارز تال لهذا الدعم.