سياسة
أمين عام منظمة "التعاون الإسلامي" يحيي ذكرى مذبحة خوجالي
باكو، 25 فبراير (أذرتاج).
بمناسبة الذكرى السنوية الــ 27 لإحياء ذكرى مجزرة بلدة خوجالي في جمهورية أذربيجان، أشاد الأمين العام لمنظمة "التعاون الإسلامي" يوسف العثيمين بذكرى كل الذين فقدوا أرواحهم، في ذلك العمل الفظيع العام 1992 م.
وجدد الأمين العام التأكيد على أن حادث خوجالي، كان نتيجة احتلال أرمينيا "غير القانوني" للأراضي الأذربيجانية، وأشار إلى البيان الختامي للقاهرة الصادر عن الدورة الــ 12 لمؤتمر القمة الإسلامي والقرارات، التي اعتمدتها الدورات السابقة لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة "التعاون الإسلامي"، والتي اعتَبرت الأعمالَ التي ارتكبت ضد السكان الأذربيجانيين المدنيين في الأراضي الأذربيجانية المحتلة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وعملاً من أعمال الإبادة الجماعية.
وجدد الأمين العام التأكيد على دعم منظمة "التعاون الإسلامي" الكامل، لمبادرات وجهود جمهورية أذربيجان، من أجل إنهاء احتلال أراضيها واستعادة سلامتها الإقليمية.
يشار إلى أن مجزرة خوجالي وقعت في 26 فبراير عام 1992 على يدي الوحدات المسلحة الأرمينية المدعومة بفرقة المشاة رقم 366 من جيش الاتحاد السوفيتي السابق المتمركزة في ذلك الوقت بمدينة خانكندي.
وقد قتل جراء مذبحة خوجالي 613 شخصا، وأخذ 1275 من السكان المسالمين العزل رهائن. بينما لا يزال مصير 150 شخصا مجهولا حتى يومنا الحاضر. ونتيجة للمأساة أصبح أكثر من 1000 شخص من السكان المسالمين معوقين بعد إصابتهم برصاص العدو. وكان من بين القتلى 106 نساء، و83 طفلا صغير السن، و70 مسنا. ومن بين المعوقين 76 شخصا من المراهقين والمراهقات.
وأبديت في هذه الجريمة العسكرية والسياسية 8 عائلات بالكامل وفقد 25 طفلا والديهم، كما فقد 130 طفلا أحد والديهم. ومن أولئك الذين استشهدوا 56 شخصا قتلوا بوحشية غير مسبوقة وبلا هوادة حيث تم إحراقهم أحياءً وسلخ جلد رؤوسهم وقطع رؤوسهم واقتلاع أعينهم وبقر بطون النساء الحوامل بالحراب.