سياسة
مصلحة مواطن أذربيجان قائمة في مركز السياسة التي ينتهجها الرئيس إلهام علييف
باكو، 11 أبريل نيسان، أذرتاج
قال حكمت بابا اوغلو إن مركز الاستطلاع للرأي "أوبينيون واي" النافذة الفرنسية استطلع آراء المواطنين في شهر مارس الماضي بغية دراسة موقف أهالي البلد من الأوضاع الاجتماعية السياسية والإصلاحات التي حققها الرئيس إلهام علييف خلال مدة العام الأخير وسياسته الداخلية والخارجية. وأشيد بفعاليات الرئيس الأذربيجاني في جميع الجوانب المستطلعة للرأي من قبل المستطلعين آراءهم وقدر المشاركون في الاستطلاع للرأي فعاليات رئيس الدولة بنسبة تقرب من 90 في المائة حول القضايا الرئيسية. وذلك يدل مرة أخرى على أن مصلحة مواطن أذربيجان قائمة في مركز السياسة التي ينتهجها الرئيس إلهام علييف.
أفادت أذرتاج عن بابا أوغلو نائب المجلس الوطني رئيس تحرير جريدة "يئني أذربيجان" قوله في تصريح لمراسلة أذرتاج إن نتائج الاستطلاع للرأي كانت متوقعة لمن يستطيع ملاحظة السياق الاجتماعي وقادر على جس النبض الاجتماعي. واحدى القضايا الرئيسية البارزة في هذا السياق تقدير المستطلعين آراءهم احتفاظ الاستقرار الاجتماعي السياسي في البلد من قبل الرئيس إلهام علييف حيث اكثر من 90 في المائة منهم أبدوا تقديرهم العالي حماية الاستقرار. كما أن هذا الموقف يخبر قدرة مواطن أذربيجاني عادي على مهارة تفكير استراتيجي. أي، يعلم مستطلع رأيه انه من المستحيل معالجة مشكلات اجتماعية ولا اقتصادية دون وجود الاستقرار الاجتماعي السياسي. والأمر المهم الثاني هو تقدير ضمان تنمية الأقاليم عاليا. والموقف الإيجابي يقرب هنا أيضا من 90 في المائة. والحق يقال إن تنمية الأقاليم كان محط اهتمام الرئيس إلهام علييف ونفذت البرامج الحكومية المتتالية من اجل ذلك ابتداء من عام 2004م والنتيجة بين أيدينا. الطرق المعبدة وإمداد الغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية وانشاء منشآت ومرافق اجتماعية وملاعب رياضية وتأسيس مراكز إقليمية للصحة وفتح فرص عمل وبناء اقتصاد حديث يوافق مع طابع كل منطقة اقتصادية قسمت إليها الأقاليم قد شكلت حقائق جديدة ليقدم كل هذا منظرا حقيقيا للاقاليم ويلقى تقديرا وثناء من قبل المواطنين.
والإصلاحات المنفذة خاصة في المجال الاجتماعي وكذلك في الإدارة العامة والإنجازات في السياسة الخارجية وبناء الجيش لقيت استحسانا وتقديرا عن جانب المستطلعين آراءهم أيضا.
وأشار بابا أوغلو إلى أن الاعمال المنفذة خلال العام السابق قدرت أصلا في سياق صيغة 15+1 حيث أن الذاكرة الاجتماعية للمجتمع الأذربيجاني عميقة ومنطقية للدرجة الكافية ولان الاعمال المنفذة خلال 15 عاما لو ما كانت فما كان من الممكن تحقيق مثل هذه الاعمال الكبرى خلال مدة عام واحد أيضا.