سياسة
عقد دورات عامة في منتدى باكو الثقافي للشباب
باكو، 17 يوليو، أذرتاج
عقدت جلسات عامة ضمن منتدى باكو الثقافي الدولي الأول للشباب باسم "منتدى باكو الثقافي للشباب: من الحوار بين أتباع الأديان إلى فعالية" في 17 يوليو اليوم وذلك ضمن مشروع المدرسة الصيفية الدولية التاسعة للتعددية الثقافية لمركز باكو الدولي للتعددية الثقافية.
أفادت أذرتاج أن مشرفة الدورة الأولى المنعقدة في موضوع "سياسة التعددية الثقافية ونموذج أذربيجان للتعددية الثقافية" إيرينا كونينا اشارت إلى أن التعددية الثقافية لها عدد من النماذج في الحقبة الحديثة وتختلف هذه النماذج بعضها عن بعض حسب خصائصها وعلى الرغم من وجود اختلافات بين النماذج الشتى للتعددية الثقافية فإن الدور الرائد في تشكل مجتمع متعدد الثقافات ودعم البيئة متعددة الثقافات خاص بالدولة.
وأكدت المشرفة على أن التعددية الثقافية أصبحت نمط الحياة في أذربيجان وتعايش ممثلي الأقوام والأعراق المختلفة في البلد في ظروف الأمن والأمان والسلام.
وخطب مدير قسم مشاريع مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية عباس اسماعيلوف في الدورة متناولا نموذج أذربيجان للتعددية الثقافية وأفاد أن غرض نموذج أذربيجان للتعددية الثقافية إنشاء انسجام ووئام للتعايش بين منتسبي مختلف الأديان والشعوب والأقوام عبر العالم. ويقدم حاليا هذا النموذج مثالا عبر العالم ويدرس في الوقت ذاته.
ولفت مدير القسم إلى أن أساس سياسة التعددية الثقافية التي تحولت إلى سياسة دولة أذربيجان وضع من جانب الزعيم العام حيدر علييف وينفذ هذه السياسة حاليا الرئيس إلهام علييف بنجاح وإن سياسة الدولة المنفذة في جمهورية أذربيجان المستقلة في مجال العلاقات بين الأقوام والدين تعتمد على معايير القانون الدولي والجذور التاريخية الغنية ما يجعل المجتمع الدولي يهتم بها.
وقدم اسماعيلوف معلومات مفصلة حول فعاليات مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية الذي أسس بالقرار الجمهوري الصادر عن الرئيس الأذربيجاني والمشاريع التي ينفذها مفيدا أن الاعمال المنفذة الرامية إلى حماية التعددية الثقافية والتسامح وتطويرهما تخدم لتسوية العلاقات بين الدولة والدين وفي الوقت ذاته للعلاقات بين الاقوام والأديان.
ثم شاهد الحضور فيديو يتحدث عن فعاليات مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية.
وقال مدير قسم التعاون الدولي والتنمية الابتكارية نائب رئيس جهاز وزارة الثقافة واصف ايواززاده إن أذربيجان مشغولة بتشجيع التعددية الثقافية والتسامح والتعايش ليس في المنطقة فقط بل وعلى المساحة الدولية أيضا. وتنظم في البلد المشتهر عبر العالم كأحد مراكز التعددية الثقافية فعاليات دولية مهمة جدا تساهم في الحوار بين الثقافات واتباع مختلف الأديان وأصبحت هذه تقليديا.
وتحدث ايواززاده عن المشاريع الناجحة المنفذة في مجال تطوير الحوار بين الثقافات وابتاع مختلف الأديان ضمن "علمية باكو" المنفذة بمبادرة الرئيس إلهام علييف مفيدا أن "عملية باكو" تكتسي ببالغ الأهمية من حيث تطوير الحوار بين الثقافات. كما تناول مدير القسم مظاهر وخيمة لكراهية الأجانب والتمييز وكراهية الإسلام المضادة للتعددية الثقافية.
ثم شاهد المشاركون فيديو يتحدث عن فعاليات "عملية باكو" خلال مدة العشر سنوات.
وتحدثت سارة رحيم مشرفة الدورة العامة المنعقدة باسم "تكامل العلاقات بين الاقوام مع المستقبل" عن فعاليات منظمة الكلام العام بين الشباب الناشطة في بريطانيا العظمى والمشاريع التي تنفذها في مجال الشباب.
وتحدث مدير مركز الحوار بين اتباع الأديان والثقافات بجامعة غريفيت برايان أدامس عن مساهمات بيئة الدين والتسامح الوطني في تطور العلاقات بين الاقوام سليما مشيرا إلى أهمية مناقشة الشباب من مختلف الاقوام معا حول الحوار بين الثقافات واتباع مختلف الأديان ولفت في الوقت ذاته إلى ضرورة جلب الشباب جلبا أفعل إلى مبادرات مثل الحوار بين اتباع الأديان والثقافات وتطوير مهارات الزعامة لديهم. ورفع برايان ادامس شكره لحكومة أذربيجان على تكوين مثل هذه الإمكانات.
وتستمر الدورات العامة بمناقشات.