سياسة
وزارة الخارجية: محاولة شافارش كوتشاريان لتشويه جوهر الصراع ليست أكثر من دعاية أرمنية رخيصة
باكو، 11 أكتوبر، أذرتاج
علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية لجمهورية أذربيجان ليلى عبد اللاييفا على التصريحات التي أدلى بها نائب وزير خارجية أرمينيا شافارش كوتشاريان في منتدى في خانكندي المحتلة.
أفادت وكالة أذرتاج أن المتحدثة الرسمية قالت: “إن نائب وزير خارجية أرمينيا مشغول بخداع الشعب الأرمني من خلال أكاذيبه. يعني وضعه مبدأ "تقرير المصير للشعوب من القانون الدولي على قدم المساواة مع الجهود الانفصالية التعسفية غير الشرعية للطائفة الأرمنية المقيمة في أذربيجان في منطقة قراباغ الجبلية والتي يدعمها العدوان الأرمني تزوير التاريح وتفسير أحكام القانون على أساس الخداع. لا يحب القانون أكاذيب، والوثائق التي تعكس مبادئ القانون الدولي مكتوبة بلغة بينة وواضحة بقدر كاف. إذا كان كوتشاريان غير عليم بالنظام الأساسي للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة ووثيقة هلسنكي الختامية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وكذلك قرارات مجلس السوفيت الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية بشأن النزاعات الانفصالية غير الشرعية في العهد السوفيتي، فلم يستحق نائب وزير الخارجية إلا أسف.
يدل تشويه حوادث سومغايت التي تم تدبيرها وتحقيقها في إطار العدوان الأرميني على أذربيجان والتي أثبتت مشاركة الأرمن فيها أيضاً بين 92 شخصاً متهماً على أساس قرارات المحاكم على أن أرمينيا تحاول مرة أخرى تحميل مسئوليتها على الآخرين. اليوم، يعود السبب الوحيد للوضع الحالي في المنطقة ووقوع خمس أراضي أذربيجان المعترف بها دولياً تحت الاحتلال وعيش أكثر من مليون أذربيجاني في وضع لاجئ ومشرد داخلياً إلى سياسة العدوان والاحتلال التي تتبعها أرمينيا على مستوى الدولة. تجري المفاوضات بوساطة الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بين أرمينيا وأذربيجان حول تسوية النزاع وقد أعربت الدول المشاركة في رئاسة المجموعة مراراً وتكراراً عن المبادئ الأساسية للمفاوضات الجارية. ولا تعني محاولة كوتشاريان لتشويه جوهر الصراع وعملية التفاوض بطريقة لا معنى لها ولا أساس لها شيئاً إلا بدعاية أرمينية رخيصة.