الرئيس إلهام علييف يلتقي بالأمين العام لأوبك باركيندو في دافوس
"فعلنا ذلك بفضل قيادتك ورؤيتك ولن ننسى ذلك، السيد الرئيس"
دافوس، 21 يناير، أذرتاج
التقى رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف في الواحد والعشرين من يناير اليوم في دافوس بالأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك محمد باركيندو.
أفادت أذرتاج أن باركيندو ذكّر كلمة الرئيس إلهام علييف في المنتدى الاقتصادي العالمي قبل خمس سنوات وقال:
- السيد الرئيس، اذا تذكرت كنت أول زعماء العالم الذين نادوا اجتماع جميع البلاد الأعضاء لدى أوبك والبلاد غير الأعضاء لدى أوبك والعمل سويا قبل خمس سنوات في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي ولم يتقدم بمثل هذا الاقتراح احد من قبل. إنك ثاقب النظر وحاسم جدا. وقد ناشدت كلا منا باستخدام هذه المنصة العالمية من اجل اجتماعنا وعملنا معا ولأنه كما قلت أنت كنا في نفس الأوضاع ولان كلا منا كان يستخرج نفس النفط ونبيعه في الأسواق ذاتها وكانت الأسعار في السوق آنذاك قد انخفضت أكثر من 80 في المائة.
الرئيس إلهام علييف: نعم كان سعر النفط حول 30 دولارا.
محمد باركيندو: وكنا شهود عيان أسوأ الحال. السيد الرئيس شرعنا في العمل بفضل رؤيتك الثاقبة للقيادة وندائك. وقد وقعنا مع 24 بلدا بيان التعاون في العاشر من ديسمبر عام ستة عشر وألفين والتحديد خلال مدة 12 شهرا.
الرئيس إلهام علييف: صحيح كل الصحة.
محمد باركيندو: وكان ذلك يحدث في التاريخ لأول مرة. وقد فعلنا ذلك بفضل قيادتك ورؤيتك ولن ننسى ذلك السيد الرئيس. وذلك يكتسي ببالغ الأهمية بالنسبة لنا وكما أشرت أنت إليه أننا عملنا وثيقا جدا مع أذربيجان خلال مدة الخمس سنوات الماضية وقد أوفت أذربيجان بجميع القرارات الصادرة.
الرئيس إلهام علييف: أشكرك على الكلمات الطيبة. وأنا ممتن لك على تذكرك ذلك. وفي ذلك اليوم في دافوس هنا سُئلت عما يجب أن نفعله بشأن هذه القضية وتقدمت أنا بهذا الاقتراح. وأنا ممتن جدا لأوبك على اهتمامها بهذا المقترح وقد أنشأنا صيغة للشراكة نادرة جدا حقا. واعتبر انه لا منظمة دولية أخرى تملك مثل هذه الصيغة ولكن ليس بصيغة فقط بل تنفذ القرارات تنفيذا ذا كفاءة في نفس الوقت. ويكون من غير الممكن أحيانا اتفاق على أمر داخل منظمة أيضا. ولكن البلاد الأعضاء لدى أوبك وغير الأعضاء والمنتجات الكبرى والصغرى للنفط قد توحدت. ولان ذلك كان قصدنا العام. ولكن جهودنا كانت قد تفشل لو لا قيادتك لأنك ما نسقت جميع العمليات فقط بل ورأست العملية بالفعل كونك رئيسا للمنظمة. واعتبر وأنا على يقين من أن سببا من أسباب النجاح يعود إلى ثقة جميع البلاد فيك وكان ذلك عاملا بالغ الأهمية. وبذلك حظينا بتوحد جميع العناصر المهمة. وكانت ثمة قيادة قوية من جانب المنظمة وتعاون وثيق جدا بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء لدى المنظمة. واعلم انه كان من غير السهل التوصل إلى خفض الاستخراج إلى مستوى محددة حتى بين بعض البلاد الأعضاء كما كانت عملية المراقبة المثمرة جدا وكذلك قضية الثقة. واعتبر أن جميع أعضاء هذه العملية تسعى حاليا إلى مراعاة وعودها ولأنه يجب الحفاظ على الثقة. كما أريد أن أشكرك على مبادرة بشأن تنظيم أحد لقاءات صيغة أوبك بلاس في باكو وقد دعوتك ولبيت هذه الدعوة. ونحن في انتظار تعزيز تعاوننا بفارغ الصبر. وأظهرت أذربيجان نفسَها بصفتها عضوا لدى أوبك. وإنني على يقين من أن ذلك سيستمر على هذا النحو.